أرسل هذا النداء في 6يناير و حتى الآن لم تسمح وزارة الصحة بمراجعة الجرحى، هلالعدد كبير و تخشون معرفة الحجم الحقيقي للجريمة؟ هل هناك ما يدبر للجرحى؟
عاجل إلى وزارة الصحة و نقابة أطباء مصر و إتحاد الأطباء العرب
ساعدوهم في لم شمل الأسر السودانية و زيارة جرحاهم
يد - تجمع المستقلين المصريين
6يناير2006
نناشد السادة الأفاضل القائمين على وزارة الصحة المصرية و نقابة أطباء مصر وإتحاد الأطباء العرب بإصدار قرار بالسماح فورا للاجئين
السودانيين بمعاودة ذويهم من الجرحى الموجودين في مستشفيات مصر؛حيث أنه منذ تفريق الأمن للاجئين المعتصمين بحديقة مصطفى محمود فجر
الثلاثين من ديسمبر الماضي وحتى تاريخه، لم يسمح لأي لا جيء ممن خرجوا من معسكرات الاعتقال أو هؤلاء الذين لم يكونوا في مقر الحديقة
وقتها بزيارة الجرحى، حتى لو كانوا من الأقارب من الدرجة الأولى، باستثناء يوم السبت في مستشفى القصر العيني، ثم منعت الزيارة تماما
بعدها.
إن مراجعة اللاجيء لأخيه أو زوجته أو ابنه المصاب و الخائف حق طبيعي لأسر اللاجئين، فيكفي ما عانوه في الأيام السابقة، إن هذه الخطوة
سوف تحاصر كم الأخبار المتضاربة حول حقيقة أوضاع الجرحى و ستؤكد أنهم تلقوا القدر المطلوب من العلاج، فالمستشفيات يقوم عليها أطباء
ملتزمون يشرف المهنة و حريصون على إنقاذ حياتهم، وللتأكد من أن المعاملة السيئة التي تلقاها اللاجئون الجرحى فور نقلهم من مقر الحديقة
لمعسكرات الاعتقال غير التابعة لوزارة الصحة من إهمال جسيم لن تتكرر طالما أنهم الآن بين أيدي أطباء مصر الشرفاء.
ونذكر أن هناك مثلاً حالة لطفلة في الطابق السابع بمستشفى القصر العيني لا أحد يعرف أين ذهب والداها و لم يتم السماح لأحد بمرجعتها رغم
مضي أسبوع على الحادث، و معلوم أن أمراً كهذا قد يؤثر على الحالة النفسية للمرضى و يزيد من عنائهم. و يزكي القول بأن هناك ما يجب إخفاؤه.
كما نطالب بتمكين اللاجئين السودانيين من زيارة المشارح للتعرف على الجثث لمعرفة من قضى منهم و التأكد من مصير نحو 70 مفقود لا نعرف أين
ذهبوا ولا نجد أسماءهم في أي من معسكرات الاعتقال التي يتواجد بها بقية اللاجئين الذين قبض عليهم بعد تفريق الاعتصام،و ندعو أيضاً إلى
إعلان التقارير الطبية للجرحى والقتلى.
و حسب معلومات اللاجئين فإن جثث القتلى سواء الذين سقطوا أثناء تفريق الاعتصام أو في المعسكرات و ربما لاحقا في المستشفيات التي لم يسمح
لنا بمراجعتها قد تم تخزين (جثثهم) في أكثر من مشرحة، و ذلك بمستشفيات: الموظفين بإمبابة، القصر العيني، السيدة زينب، إمبابة العام.
إننا نهيب بالأطباء المصريين الذين نتوسم فيهم كل التزام بشرف المهنة أن يعتبروا أي جريح سوداني بمثابة أخ لهم، جاء بلادنا طالبا بعض
الأمان لحين انتهاء إجراءاته مع مفوضية الأمم المتحدة، لذا ندعو الأطباء لمراجعة المرضى السودانيين بالمستشفيات الواردة أدناه بأنفسهم،
و مساعدتنا في لم شمل الأسر السودانية و طمأنة اللاجئين على ذويهم و ضمان تلقيهم العلاج الضروري.
-المستشفيات التي يتواجد بها الجرحى هي: الموظفين بإمبابة، قصر العيني، الجيزة، إمبابة العام، أم المصريين، الشرطة – العجوزة، الهرم
العام، بولاق الدكرور، الخليفة، منشية البكري.
كما نرجو أن يتم إشراف وزارة الصحة على علاج ومتابعة الذين لازالوا قيد الاعتقال لضمان أنهم يتلقون القدر المطلوب من العلاج فإهمال
العلاج الفوري للجرحى أدى لزيادة عدد القتلى خاصة حالات النزيف الداخلي كذلك كسر العظام لم يتم معالجتها بالمعسكرات، كما أجريت بعض
الإسعافات الأولية لبعض الجرحى بلا أي تخدير حسب شهادات الجرحى أنفسهم، هذا و نرجو الالتفات لرجائنا الإنساني من كل طبيب ومن بوسعه
المساعدة و تمريره عليهم و طمأنة قلوبنا المفزوعة على إخوتنا.
نقلا عن رجاء صادق سمعته من أخوتكم /اللاجئون السودانيون بالقاهرة
Refugees_voice_in_Egypt@hotmail.com
Yad_hand@yahoo.com