كتبت أميرة الطحاوي - أفاد شهود أن عاملين مصريين اختطفا من مسكنهما في العاصمة السودانية الخرطوم في الأسبوع الأول للاشتباكات التي تشهدها البلاد منذ منتصف أبريل الماضي. وقالت زوجة منصور بديع (من دنجواي ،شربين - دقهلية) ان الاتصال انقطع به منذ فجر 18 أبريل، وبحسب سكان في منطقة بيت المال حيث يقيم منصور وصديق مصري آخر فقد داهمت قوات ترتدي ملابس الدعم السريع البناية وأخذوا المصريين، "لم يصلوا لمصري بالطابق الثالث، لم يكن موجودا.. أصحاب البناية بالدور الأول سألوا عن سبب أخذهم " هانوديهم السفارة،" رد أحد المسلحين. بحسب ما قال الشهود.
يتكهن متابعون أن محتجزي العاصمة، سودانيين وجنسيات أخرى، قد نقلوا لمعسكر بمنطقة الخرطوم بحري (حيث تدور اشتباكات
مسلحة هذه الأيام بين الجيش النظامي وميليشيا الدعم) دون تأكيد من شهود أو ممن أطلق سراهم مؤخرا.
وقع الحادث قبيل عيد الفطر، وكانا منصور وهو بائع ملابس في زيارته الثانية للسودان (الأولى في يناير استمرت شهرا) قد استأجر و "السعيد ساجد جابر" الشقة قبل 6 أيام وشرعا في عملهما، إلى أن حدثت الاشتباكات. يقول شقيق منصور انهم يتصلون برقمه ويرسلون رسائل استغاثة لمحتجزيه دون جدوى "الخط بيفتح نتكلم نقول له والدتك قلقانة عليه.. ويتقفل تاني"
سجلت الزوجة اسغاثة صوتية، مطالبة الإفراج عنهما، رأفة بهما، "منصور أصغر أخوته الثلاثة، لديه أم مريضة ومسنة وطفل الرضيع "
منطقة الواقعة: قرب كوبري شمبات، الملازمين، قرب رئاسة أم درمان
* أُبلغت وزارة الهجرة والخارجية والجهات المعنية بالواقعة وبيانات المواطنين المصريين.