دارفور: على من
انتصر البشير حقا؟ 
أميرة الطحاوي*

 ليس
لأن تسامحا مع المثليين كان الغالب سابقا، لكن القضايا المتلاحقة خلال الأشهر
الأخيرة، والأحكام بالسجن لسنوات (3-7) وبعد جلسات سريعة، وإجبار المتهمين على
توقيع الكشف الطبي بالقوة، وبنظرية طبية متقادمة (مثل نظرية المذيعة العجيبة عن الإيدز)
ثم هذه الحلقة أو السقطة التلفزيونية الأخيرة تجعلنا نستشرف مزيدا من التضييق
والتدخل في خصوصيات الأفراد، وتلفيق التهم أو تكييف النصوص القانونية لجعل
المختلفين عن الغالبية مذنبين ومستحقين للعقاب قانونيا، وكل هذا ينذر بالأسوأ.
 ليس
لأن تسامحا مع المثليين كان الغالب سابقا، لكن القضايا المتلاحقة خلال الأشهر
الأخيرة، والأحكام بالسجن لسنوات (3-7) وبعد جلسات سريعة، وإجبار المتهمين على
توقيع الكشف الطبي بالقوة، وبنظرية طبية متقادمة (مثل نظرية المذيعة العجيبة عن الإيدز)
ثم هذه الحلقة أو السقطة التلفزيونية الأخيرة تجعلنا نستشرف مزيدا من التضييق
والتدخل في خصوصيات الأفراد، وتلفيق التهم أو تكييف النصوص القانونية لجعل
المختلفين عن الغالبية مذنبين ومستحقين للعقاب قانونيا، وكل هذا ينذر بالأسوأ.