الخميس، 17 ديسمبر 2009

احنا بتوع العشوائيات

يعني لما مركز تنمية يقدم نفسه للاعلام والجهات المانحة باعتباره شغال ف العشوائيات، وقلبه ع العشوائيات، وبيطور العشوائيات، ويعيش يموت يصحى ينام يحلم بالعشوائيات، ويتصيت ويقبض على حس كده ..وبعدين تحصل مصادمات التلات اللي فات ف عزبة الهجانة،  ويموت نفر – بني ادم يعني- وتيجي الحكومة تهد البيوت على اصحابها وسكانها – حاجة زي قصة الطفلة مريم كده – فيكتفي هذا المركز الموقر – من السمك الوقار يعني- باصدار بيان يوم الخميس، ويقول انه ها يبدا في التشاور وموش عارف ايه.
لأ يا خفيف: لما تقدم نفسك انك شغال تنمية وحقوق اقتصادية واجتماعية يبقى مكانك هناك قبل الازمة ما تحصل، وقبل المصادمات ما تقع ..لان مفترض انك عارف  ومتوقع مسار الاحداث، والناس كلها كانت عارفة من ليلتها ايه اللي ها يحصل، الصحافيين والمراسلين عاملين تقاريرهم  من ساعة ما بدأوا هد ف مستشفى الجمعية بتاع الاخوان 7 ديسمبر، وصحفيين كتير مجهزين نفسهم وعارفين ان في حاجة ها تحصل الاسبوع ده .. الناس كلها كانت عارفة ان المصادمات ها تحصل ..حتى اللي موش بيشتغلوا كحقوقيين ف اللي اسمها ايه دي : العشوائيات، لامؤاخذة.
دورك انت بقى ايها الناشط الحقوقي تتدخل وتستبق الاحداث يا شاطر، توثق على الاقل،  وتساعد الناس وتقف معاها حتى لو بيتضربوا


S C