Pages

الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

أحمد صالح

أحمد صالح، فتى مصري لم يتجاوز التاسعة عشر من عمره قتل بسبب تعذيب الشرطة الوحشي له الشهر الماضي، وفي أقل من ساعة كان قد أسلم الروح إلى بارئها. الصورة الأولى: أحمد في حياته، الثانية جثة الضحية التقطها أهله بعد استلام الجثة من المشرحة






















روابط :
http://el-3amal.com/news/news.php?i=23171

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=187759&IssueID=1235
اخلاء سبيل الضابط المتهم بعد تحقيق ليوم واحد!
http://www.elbadeel.net/index.php?option=com_content&task=view&id=38209&Itemid=160

An interview with Muhammed "the Prophet"!! حوار مع "النبي" محمد

هذه المرة جاء دور إحسان جامي. بعد فيلم "فتنة"، للنائب اليميني خيرت فيلدرز، وفيلم "الخضوع" للنائبة السابقة، صومالية الأصل، ايان هيرسي علي والمخرج القتيل تيو فان خوخ، جاء دور السياسي الهولندي من أصل إيراني-22عاما- ليعرض فيلماً أنتجه حول الإسلام.
لا يبدو الفيلم الذي حمل عنوان "مقابلة مع محمد"
(اضفت كلمة النبيprophetوهي غير موجودة في عنوان الفيلم)
، صادماً مثل سابقيه. ففي الفيلم الذي يستغرق خمسة عشر دقيقة، يجري جامي مقابلة مع النبي محمد، الذي يجسده ممثل متنكر، يرتدي ملابس عربية بدوية، ويخفي وجهه بقناع ورقي.
لمشاهدة الفيلم- مجرد حوار لخمس عشرة دقيقة بالانجليزية
http://blip.tv/file/1555936
المصدر: اذاعة هولندا
http://www.rnw.nl/hunaamsterdam/dutchaffairs/09120802
شاهدت الفيلم ...اقصد سمعت الحوار
عادي يعني
بس ليه مسمينه فيلم؟
وليه "الضجة الاستباقية" دي كلها؟

السبت، 29 نوفمبر 2008

مهرجان القاهرة السينمائي أو كيف يحتفى بالفشل سنويا

مهرجان القاهرة السينمائي أو كيف يحتفى بالفشل سنويا- اذاعة هولندا

http://www.rnw.nl/hunaamsterdam/culture/arts/28110801

ملحوظة: محسوبتكم مسئولة بجد عن كل الأخطاء الإملائية وخلافه في هذا التقرير



الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

للعام الثاني عدودة لصدام حسين بالقاهرة

اضحكوا معنا: يعقد حزب مصر العربى الاشتراكى، حفل تأبين بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل الرئيس العراقى السابق صدام حسين، الذى تم إعدامه صباح عيد الأضحى. ويقول وحيد الأقصرى رئيس الحزب، "إن ما حدث مع صدام حسين ما هو إلا رسالة سخرية وازدراء لكل مسلم فى بقاع الأرض من أدناها إلى أقصاها، ظناً منهم أنهم يذبحون إرادتنا ويقتلون كرامتنا". ويضيف "أن الحزب يدعو كل الأحرار على أرض مصر وخارجها سواء كانوا مصريين أو عراقيين أو عرباًَ أو مسلمين لحضور حفل التأبين، والذى سينعقد يوم السبت القادم بفندق شهرزاد، تخليداً لذكرى شهيد الأضحى، ودعماً معنوياً لرجال المقاومة العراقية والفلسطينية الذين يحملون على كواهلهم شرف الأمة و كرامتها".
شرف ايه وكرامة ايه بس؟ 

WE GOT HIM !

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

البوش السوداني لا صلة له بجورج بوش

بدأت الأهرام - مقبرة الأفيال- مؤخرا اهتماما أوسع بالملف السوداني، ومنذ بداية نوفمبر الجاري نشر الكاتب نبيل عمر مشاهداته من العاصمة السودانية الخرطوم، وانتويت -والنية لله- متابعتها لضمها في ارشيف السودان لكن يبدو ان مكانها سيكون مشروع المرصد الاعلامي؛ اذ فوجئت بأخطاء عجيبة تنشر من الحلقة الأولى.
واضطررت آسفة لارسال التوضيح التالي للكاتب. ولكن "هيهات منا الذلة" هذا لسان حال كل الكبار في الأهرام.. لا تراجع ولا تصحيح ولا رد.
وانشر الرسالة وقد نويت ايضا منذ منتصف نوفمبر ان اكتب عن اخطاء فادحة وقعت فيها في مقالات سابقة لي ولكن عن العراق. وخاصة حالة الخلط واللخبطة التي تتملكني عندما اعتمد علي ذاكرتي الصفيحية في الاسماء ونحوه.

في ٢نوفمبر٢٠٠٨
الاستاذ نبيل عمر
تحية واحترام
طالعت مقالكم بجريدة الأهرام الجمعة الماضية عن تسميات يطلقها السودانيون على سلع وأطعمة.
(بوش‏..‏ أكلة رخيصة سيئة الطعم في السودان.)
-فقط اشير لأن كلمة البوش قديمة منذ عرف الفول بالسودان ولا علاقة له باسم الرئيس الامريكي.
-كما ان الجنجويد ليست قبيلة في دارفور، بل هو اسم ظهر قبل خمس سنوات فقط، وعامة لا تنشأ القبائل فجأة، ويرده البعض لغويا لعبارة "جني جاي راكب جواد بالليل" أو تنويعات على نفس الجملة، المهم انه يطلق عمن يمتطون جيادهم-خيولهم ويقومون بالقتل والنهب وما شابه.
-وللتوضيح ايضا حول تسميات تعكس مواقف الشعب السوداني من شخصيات وردت بمقالكم، فإن الشعب السوداني قد يحب ريبيكا لأنها واصلت دعوة زوجها للسلام لكنه ايضا -وربما لهذا السبب يحبه- يقدر زوجها الراحل من قبل وبعد وفاته، ولا يكره حتى يطلق اسمه على السيء من السلع، اللهم الا لو كان القصد سؤ الحظ ووفاته المفاجئة.
أما سيلفا كير فهو محل تقدير من كثيرين ولكن ليس بشعبية أو كاريزمية قرنق فهو أقل من سلفه في هذا الصدد.
هذا وأتمنى لكم مزيدا من التوفيق
--


بوش‏..‏ أكلة رخيصة سيئة الطعم في السودان.
--------------------------------------------

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة الأهرام.

44525 ‏السنة 133-العدد 2008 نوفمبر 1 ‏3 من ذى القعدة 1429 هـ السبت

الخرطوم ـ نبيل عمر‏:‏

قد يدهشك أن تجد مواطنا سودانيا أمام محل موبايلات في السوق القديمة‏,‏ أو مول حديث يناكف البائع ويرد إليه جهازا اشتراه قبل ساعات‏,‏ قائلا له‏:‏ لا‏,‏ ما هو سيلفا كير‏,‏ أريد سيلفا كير يا زول‏!.‏

وسيلفا كير هو النائب الأول لرئيس الجمهورية السودانية‏,‏ وليس هو وحده الذي يطلق السودانيون اسمه علي سلع شائعة في الأسواق‏:‏ تليفونات محمولة‏,‏ سيارات‏,‏ أحذية‏,‏ أكلات‏..‏ لكن يظل المحمول والسيارات هما الأكثر جذبا لهذه النوعية من الأسماء‏.‏

السلع الجيدة تسمي بأسماء الشخصيات المحبوبة‏,‏ والسلع الرديئة أو الرخيصة‏,‏ فهي من نصيب الشخصيات المكروهة‏,‏ والمدهش أن السودانيين ينسون تماما الاسم الأصلي للسلعة أو ماركتها‏,‏ وقد لا يتذكرونها علي الإطلاق‏,‏ ويتعاملون معها بالأسماء الكودية‏,‏ هات لي وداد أو ليلي علوي أو ربيكا أو جون جارانج أو بوش‏,‏ أو جنجويد‏.‏

وربيكا وجنجويد مثلهما مثل سيلفا كير تليفونات محمولة جيدة النوع‏,‏ فجنجويد محمول يولع من كل جانب حين يرن‏,‏ وإذا وقع لا ينكسر‏,‏ وبطاريته طويلة العمر‏,‏ وهو منسوب إلي قبيلة جنجويد في دارفور‏,‏ أما ربيكا فهي أرملة جون جارانج زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان‏,‏ وهي محبوبة لأنها حين قتل زوجها في حادث طائرة قبل سنوات‏,‏ وحل محله سيلفا كير‏,‏ لم تتخل عن فكرة السلام في السودان الموحد‏,‏ فأحبها السودانيون‏,‏ كما أحبوا سيلفا كير لبساطته وقربه من الناس‏.‏

وعلي العكس تماما‏,‏ يأتي جون جارانج والرئيس الأمريكي بوش‏,‏ فإذا كان جارانج قد مات‏,‏ فإن بوش يحتكر كل السباب‏,‏ ويطلقون اسمه علي أكلة رخيصة سيئة الطعم‏,‏ هي فتة الفول المدمس‏,‏ عبارة عن ماء فول يقطع فيه عيش جاف‏..‏ وربما هي أفضل وسيلة للانتقام يملكها السودانيون‏!.‏

الخميس، 13 نوفمبر 2008

وفي الإذاعة قالوا ٢ كيلو..


كتبت أميرة الطحاوي
يبدأ البعض قراءة الجرائد بصفحة الحوادث.. لكن متابعة ما ينشر في هذه الصفحة والذي يعد مادة هامة للرصد والمتابعة لتغيرات مجتمعنا يجب أن تتم بشيء من الحذر ... ليس فقط لاعتبارات إحصائية وعلمية، ولكن لأن ليس كل ما ينشر دقيقا بالدرجة الكافية؛ ربما تكاسلا من بعض ناشري الحوادث عن التدقيق، أو رغبة في التهويل لمزيد من الجاذبية، مع وجودفريق آخر من المحررين الأكفاء يحرص على الدقة مهما عانى من جهد للحصول على حقيقة الجريمة التي يغطيها.

أثناء تغطية جريمة قتل زوجة أجنبية على يد زوجها المصري الشهر الماضي تابعنا المنشور مسبقاً، وأوله ما كتبه محرر أن الزوج بعد ذبح زوجته أشعل النيران في الشقة وترك ابنه الوحيد ذي الثلاثة أعوام بالشقة حتى يوهم الشرطة أن الحريق قضاء وقدرا وليس موجها للزوجة وحدها. بسؤال الجيران وشهود الواقعة بمن فيهم من دخلوا الشقة مع المطافي والبوليس تجد أن المعلومة غير صحيحة إطلاقا.. حيث لا أطفال إطلاقا للزوجين إذ تعارفا لأول مرة وتزوجا قبل عامين فقط، والطفل الوحيد في القصة هو ابن للزوج من مطلقته المصرية وقد تعدى ال13 من عمره، ولا يعيش بالشقة مع الزوجة الأجنبية.. المحرر لم يصحح المعلومة العجيبة بل زاد تأكيده لها في تغطية لاحقة عندما وصف مشهد الزوج أثناء تمثيله عملية القتل في مسرح الجريمة، وكيف أنه سأل قوة الشرطة المرافقة له عن ابنه "محمد" وهل مات أيضا؟ ..وهو بالمناسبة أيضا اسم خطأ لأبن مفترض.. فأتوا به من حجرة داخل الشقة سليما معافى، فاحتضنه القاتل وبكى بتأثر قائلا له "لك حظ تعيش يا محمد".. وفقا لسيناريو المحرر الهمام فإن عليك أن تصدق أن البوليس المصري ترك الطفل وحده في الشقة بعد اكتشاف الجريمة ليومين كاملين وأغلق عليه بالضبة والمفتاح، لماذا؟ حتى يترك مجالا لهذا المشهد المأساوي عند عودة القاتل لتمثيل جريمته.

وفي أكتوبر أيضا: خبر واحد عن سرقة حارس لمجوهرات الفيلا التي يعمل بها بينما الأسرة بالخارج..يضبط السارق والمجوهرات في نفس اليوم.عظيم جدا..تنشر قيمة المجوهرات في الصحف في اليوم التالي مقدرة في صحيفة قومية كبرى بمليون جنيه، وفي صحيفة خاصة (المصري) ب٢ مليون جنيه، وفي صحيفة حكومية أقل رواجا (الجمهورية) ٣بـ مليون جنيه.
ترى ماذا تكون هذه المجوهرات ذات الثلاثة أسعار، لكن يبدو أنها شيء يشبه الذهب والذي لن يتفاوت تقدير ثمن نفس الكمية منه بين 1 أو2 أو3 مليون. فقط أتذكر أحمد بدير في دور "عبعال" بمسرحية "ريا وسكينة" عندما حكى عن قتل والدته على يد زوجها.. وكيف أن خرجت بطنها "في الإذاعة قالوا 2 كيلو وفي الجرايد قالوا 3 كيلو .. "

وفي تغطية محاكمة المتهمين بقتل مغنية لبنانية وأحدهما شخصية نافذة في النظام الحاكم، قالت صحف أن عدد الجنود الذين قاموا بحراسة مقر المحاكمة ٤ آلاف فقط ولكن صحيفة أخرى قالت في نفس اليوم وفي تغطية نفس المحاكمة أن العدد ١٠ آلاف بالتمام والكمال.
عندما تغطي مظاهرة فأنت لا تحصي عدد المشاركين فيها بعدهم فردا فردا.. أنت تنظر لمسطح متكرر في مرمى بصرك مثلا، متوقعا عدد من يشغلونه وقوفا، ثم تضرب أرقاما في أرقام وتحصل على نتيجة تقريبية، وعندما تحصي عدد حراس مكان تحصي عدد سيارات نقل الجند إذا كانت لم تعد لنقل جنودا آخرين أو عدد الصفوف جنود..وأيا كانت طريقتك فلن يكون الفارق بين طريقة وأخرى 6 آلاف ... الحساب والعد والإحصاء علوم محترمة لا تقبل هذه النسبية .

خبر آخر يستوقفك عن القبض على موظف استغل الانترنت للحصول على بيانات ٢٠ ألف عميل بنكي، ومن ثم قام بشراء ثلاثة أجهزة كومبيوتر محمول عبر الانترنت من خارج البلاد فقبض عليه، إذا كان بهذه الدرجة من الذكاء ليسرق أرقام 20 ألف بطاقة إليكترونية فلماذا اشترى فقط 3 كومبيوترات؟ لماذا ليس مائة مثلا؟
تقدير يجب توجيهه ابتداءً للمحررين الذين نجوا من فخ الاستسهال أو الانسياق وراء الرغبة في التهويل. والنصيحة تبقى للقاريء ألا يعيد قراءة نفس الحادثة في جريدة أخرى، فإذا ما جد في الحادثة جديد فلتواصل تتبعها في نفس الجريدة الأولى منعا للخبطة، وفي كل الأحوال عليه ألا يستنتج أكثر من المنشور. وأن يراجع مواقع القتل بنفسه، وأن يعد حراس المحاكم مجندا مجندا، وإذا أراد أن يسطو على آلاف الاكواد الخاصة بكروت الائتمان فليشتري بها 100 كومبيوتر وليس ثلاثة فقط، وإن كان سيقبض عليه في كل الأحوال: فالجريمة لا تفيد!
عن نهضة مصر- ١٢نوفمبر٢٠٠٨

الأحد، 9 نوفمبر 2008

صحيفة تشرين السورية

إلى السادة مسئولي صحيفة تشرين السورية
تحية طيبة وبعد
نشرتم مقالا بعنوان "التلصص على الصورة الممنوعة!"
في ملف الاسبوعي الثقافي- السبت 8 تشرين الثاني 2008 باسم أميرة الطحاوي من القاهرة
وهو اعادة لمقال نشر لي بجريدة نهضة مصر بالقاهرة ٢٨ اكتوبر(تشرين أول) ٢٠٠٨
مع تغيير العنوان.
الرجا نشر توضيح بمصدر المادة وتاريخها مع اعلامي بذلك

المادة المنشورة بجريدة نهضة مصر على الرابط
http://www.gn4me.com/nahda/artDetails.jsp?edition_id=2310&artID=3158076
موجودة ايضا ومشار لمصدرها في هذه المدونة على الرابط التالي:
http://kashfun.blogspot.com/2008/10/blog-post_27.html
وشكرا
أميرة الطحاوي
.. وحيث أن الجريدة لم ترد على رسالتي المهذبة والرقيقة، المرسلة السبت، والتي لم اشتمهم فيها رغم رغبتي في ذلك، فأود اضافة أن سلوك تشرين من لصوصية وفجاجة هو سلوك بعثي بامتياز، ولا يشرفني اصلا أن تنشر لي مادة في اعلام نظام بعثي


السبت، 1 نوفمبر 2008

فيلم يحرض مسلمي أمريكا على مقاطعة الانتخابات الرئاسية


كتبت أميرة الطحاوي

أعلن موقع اسلامي عن انتاج فيلم قصير يدعو المسلمين لعدم المشاركة في الانتخابات التي تتم بدول غربية وأمريكا. والفيلم عنوانه بالانجليزية هو “Why Voting is Kufr”
أو “لماذا يعد التصويت (في الانتخابات) كفرا”.

وقال موقع “شموخ الاسلام” الذي دأب على نشر مواد لتنظيم القاعدة والجماعات الاسلامية المسلحة في العراق أن الفيلم تنتجه مؤسسة الفرسان الاسلامية، والتي صدر بيان عنها أمس قالت فيه أنهم سيكتفون بعرض مختصر له لا يتجاوز الدقائق بسبب مشاكل تقنية واجهتها رغم الترويج له منذ أكتوبر الماضي.وعرضت الشركة على موقعها كليبات قصيرة تضم آراء دعاة يعطون فتاوى بتحريم التصويت.
وكانت تقارير صحافية قد رصدت أن مواقع مقربة من القاعدة واجهت مشاكل تقنية قبل شهر مما أدى لتأخر بث مواد دعائية لعمليات تقوم بها القاعدة وفصائل اصولية مسلحة ضد مصالح أمريكية بالعالم.

ويبدأ الشريط الترويجي للفيلم بمشاهد لاختراقات لحقوق الانسان تمت على يد جنود أمريكيين أثناء العمليات العسكرية لبلادهم في أفغانستان والعراق. وصوحب العرض منذ بدايته بأناشيد اسلامية تدعو لازالة “دولة الصليب”، وظهر تعليقات مكتوبة بالانجليزية من قبيل “لماذا ينتخب المسلمون كفارا ليقتلوا المسلمين 'لماذا ينتخب المسلمون رجالا ليصبحوا حكماء” وتساؤل عن الهدف من "انتخاب المسلمين رجلا يعد بمواصلة الحرب على الارهاب" مع مقاطع لمواقف وتصريحات لاوباما في هذا الصدد.
وبحسب احصائيات غير نهائية فإن هناك أكثر من 1.2 مليون أمريكي من أصل عربي، وحوالي 7 ملايين مسلم أمريكي.
ويعرض الفيلم لمشاركات من مسلمين أمريكيين مؤيدين للمرشح الديموقراطي باراك أوباما. والذي يعد المرشح الأوفر حظا لدى الكثير من الناخبين العرب والمسلمين في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها الولايات المتحدة حاليا.
وأظهر مسح لمنتدى بيو للدين والسياسة إن 63 في المئة من مسلمي الولايات المتحدة يعتبرون إنهم ديمقراطيون أو يميلون في هذا الاتجاه مقارنة مع 11 في المئة يقولون أنهم جمهوريين أو يتفقون مع توجهات هذا الحزب.
وعشية بدء التصويت عرض موقع الشركة المنتجة للفيلم عدة فتاوى تحض مواطني أمريكا من المسلمين على مقاطعة الانتخابات برمتها، وتدحض هذه الفتاوى حجج الموافقين على المشاركة في التصويت ومنها أن النبي يوسف كان وزيرا في عهد حكمت فيه مصر من قبل 'غير المؤمنين'.وترى الفتوى أن الحاكمية يجب أن تظل لله وأن المشاركة في عملية سياسية بدولة غربية هو تمكين لغير المسلم.
أو أن اختيار أوباما هو 'أهون الشرين' علي حد وصف الفتوى. التي قالت أنه مهما كان النفع العائد من التصويت فإن الضرر أكبر.
وثار جدل فقهي حول مشاركة مواطنين مسلمين في العملية السياسية او الانراط في الجيش ببلاد غربية، خاصة اذا كانت حكومات هذه البلاد تهاجم دولا اسلامية.

الاثنين، 27 أكتوبر 2008

حتى الباباراتزي لا يفعلون ذلك

كتبت أميرة الطحاوي

نشر موقع اليكتروني عربي صورة”سربت”لجثة المغنية اللبنانية القتيلة”سوزان تميم”وهي بعد مسجاة على الأرض فور الكشف عن الجريمة *.

الموقع تعلل أنه فعل ذلك لتبيان بشاعة الجرم”فعل القتل”وكأن إزهاق روح بغير حق غير كافٍ بمفرده للتجريم، وعندما حذف الموقع الصورة بعد أن جذبت آلاف المتصفحين وأكثر من مائة تعليق في ساعة تقريبا، فسر تصرفه بأنه”احترام”للخصوصية وامتثال لطلب البعض مراعاة أسرة القتيلة وما شابه.

الموقع الذي بدأ قبل ثماني سنوات في لندن يعرف قوانين هذا البلد والتي تجرم هذه الأساليب الرخيصة.والمشتغل في الإعلام بأنواعه يعرف هذه القواعد ولا ينتظر تعليقات القراء ولا رسائل ذوي القتيلة ليعدل عن خطأه.، وهناك أمر آخر وهو حق أولياء الدم في عدم نشر ما يمس فقيدهم أو يجرح شعورهم. والمخجل أن يستغل برنامج حواري رأي الجمهور عبر التصويت بالهاتف – سعر الدقيقة جنيه ونصف - لعرض نفس الصورة، ثم يمتد التصويت ليوم آخر لأن الموافقين على نشر الصورة بالكاد 51% من المصوتين؟ مرحبا بالانصياع وراء رغبات الغالبية على ألا تشكل خرقا لقاعدة مهنية وأخلاقية بسيطة.

وليس ببعيد ما حدث يوم وفاة المخرج المصري يوسف شاهين عندما أعادت مواقع وفضائية مصرية نشر صور ولقطات لنقله وهو في غيبوبة في سيارة إسعاف كانت تنقله للعلاج بالخارج سابقا.. نقابة الصحافيين المصرية لم تعلق لكن قالت في حادثة النشر الأولى أنها ستحقق في الأمر وأسرة المخرج لم تكن متفرغة لمقاضاة من نشر هذه اللقطات، وعندما أعيد بثها مرة أخرى بعد وفاته لم يتحرك أحد. فهل يتصور البعض أنهم بهذه الخبطات قد أتوا بما لم تأت به الأوائل..أصبحوا باباراتزي مثلا؟

هذه أيضا مردود عليها فحتى مقتنصو الصور واللقطات بالخارج لديهم حد أدنى من القواعد المتفق عليها.. الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس لاحقت بسيارتها أحد المصورين لأنه التقط صورا لأطفالها، ووبخته مذكرة إياه انه يمنع تصوير أطفال المشاهير في مدرسة أو ما شابه، وهو عرف بين صحافيي الفضائح واقتناص صور المشاهير على غير رغبتهم، جوليا متزوجة من مصور أيضا.

وفي مايو الماضي نشرت صحف أوربية عن المتاعب التي تواجهها عائلة الفتاة النمساوية التي تعرضت للاختطاف والتعذيب والاغتصاب على يد والدها لأربع وعشرين سنة متصلة. الفتاة وأبناؤها الستة من الأب يعيشون الآن في منطقة غير معروفة للإعلام. وقد اتفق الصحافيون والمصورون المحليون على ألا يتم اختراق خصوصية هذه العائلة وعدم نشر ما قد يسبب مزيدا من المتاعب لهذه الأسرة رغم تيسر لهم بالأخص أنه يمكن الوصول لأفراد الأسرة الكبيرة والمعلنة أسماؤهم.

لكن الملاحقة جاءت من إعلاميي دول أخرى: فأكثر من عشرين مصور بريطاني وصلوا لمدينة”اميشتيتين”فيما حاول بعض مصوري البابارتزي من السويد ودول اوربية أخرى الوصول لغرفة الفتاة الكبرى كريستين ١٩ عاما بينما كانت لم تزل في غيبوبة استمرت شهرا. بعض المصورين تسلقوا الأشجار وقد أصيب حارس عندما وقع من شرفة أثناء مطاردته لأحدهم وبحسب الجارديان فإنه كان مشهدا غير مألوف في المدينة الهادئة. ممرضة تجري وراء مصور لتمنع التقاط صورة لمريضتها..الممرضة تفهم أن المريض أمانة لديها.

وقالت تقارير أن أحد العاملين بالعيادة النفسية التي تعالج فيها كريستين قد التقط لها صورة معتزما بيعها بمبلغ ٣٠٠الف يورو- ٢٤ مليون و٣٠٠ ألف جنيها مصريا والله اعلم- فأصدرت إدارة العيادة تعميما فوريا أن مثل هذا التصرف لو حدث فسيهدد الحياة المهنية لمن يقوم به وسيكلفه تعويضا ضخما أكثر بمراحل مما قد يجلب عليه بيع صورة ملتقطة خلسة لفتاة مريضة فاقدة الوعي. وكانت معركة أخرى مع طاقم التلفزيون البلجيكي بسبب محاولتهم دخول المستشفى الذي تعالج فيه الفتاة.

ويتكرر أن يحرص المصورون على التقاط الصور للمتهمين رغم رفض هؤلاء ووضع أيديهم أو مناديل أو حتى ملابسهم على وجوهم لكن لا مفر.

وفي أحيان كثيرة يحرص الإعلام العربي على ألا تغضب القراء بما تنشره ويتعارض مع ثوابت قيمية لدى هذا الجمهور: تقاليد أو دين، وبالطبع تراعي القانون حتى لا تقع تحت طائلته، لكنها قد لا تتردد في اختراق قواعد أشمل تعد نواميس كونية وثوابت بين العديد من الثقافات الإنسانية وما يسمى بكريم المعتقد؛ ومنها حرمة الجسد البشري وحق الآخرين في احترام خصوصياتهم.

و عل هناك من يذكر متن الحديث الذي نهى فيه الرسول محمد عن التمثيل بالجثث حتى لو كانت لحيوان ميت..وفي نفس الحكم يجب تجريم نقل صور القتلى إلا باستثناءات محكمة.

ويحدث أن يكون نقل صورة الجثة لهدف كتأكيد وفاة شخص – مثلما حدث مع ابني صدام حسين عندما قتلتهما القوات الأمريكية في 22يوليو2003وما يحدث عند نقل صور مطلوبين لحكومات- وحتى هذه اللقطات قال البعض أنها لم تكن لتقتحم كل البيوت بل يقتصر عرضها لغرض التيقن على المختصين ووسائل الإعلام، ثم تقرر الأخيرة إذا ما كانت ستعيد نشر الصور لجمهورها أم لا.

ويفترض أن الصورة تلعب دورا في توضيح الخبر أو تكون هي مصدر الخبر، و "صورة واحدة أصدق من ألف خبر"لكن الواقع أن حتى الصور قد تكذب أحيانًاً، إذ جعلتها مدارس صحافية تسحب القاريء لخيالات وتهاويم لا علاقة لها بالمنشور، وأحيانا ما يتم نشر الصورة كتعويض عن هجوم”إحنا صحيح شاتمينك..بس منزلين لك صورة كده" وغير ذلك الكثير.

وقد شاهدت لقطات من مسلسل عرض مؤخرا في رمضان وقد عاقبت نفسي بمشاهدة الحلقة كاملة يقوم فيه المصور باستعراض كيف استخدم”ثقل دمه وغتاته وتحايله”حتى التقط الصورة بالضد رغبة صاحبها، ثم يشكو أن كل المجد ذهب لمن كتب الخبر المصاحب للصورة.

و في كتابها" الالتفات إلى ألم الآخرين” تعرض سوزان سونتاج لتوظيف الصورة في الحرب والسلم، (أيضا في كتابها ”حول التصوير” ومقالات أخر ) كيف يجب أن يخضع الصحفي لمباديء لا تسيء الغرض من نشر الصورة فتعطي القاريء معنى آخر، كما تورد أمثلة وشواهد عما كان يفعله بعض المصورين بالأخص في الحروب من اتخاذ زوايا للتصوير تجعل الصورة تنطق بغير حقيقتها إما لتعظيم النصر بإظهار صور قتلى وأسرى الأعداء أو بإظهار قوة وإصرار المنتصر الخ.

ويبدو أن دروسا كثيرة في استخدام الصورة ونشرها علينا جميعا تعلمها قبل التفاخر بنشر صورة لجثة قتيل أو مريض يحتضر باعتبارها سبقا صحافيا.هي سبق بالفعل ولكن في الاستخفاف بحرمة الجسد البشري وهيبة الموت.

عن جريدة نهضة مصر

* جريمة في دبي تقض مضجع القاهرة


الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

حاكموا عمرو واكد من جديد


كتبت/ أميرة الطحاوي

أنهت هيئة الإذاعة البريطانية عرض المسلسل القصير “في بيت صدام”بحلقاته الأربعة، عمل في مجمله أكثر من جيد لكنه للأسف لن يعرض عربيا بسبب اشتراك ممثل عراقي فيه قام بدور صدام حسين.. "إيجال ناؤور" الذي رحل عن بغداد طفلا بصحبة عائلته العام ١٩٦٠ وحصل على جنسية المكان الذي طرد له وقتها “إسرائيل”.

وبسبب هذا هاجم البعض اشتراك المصري “عمرو واكد” في العمل..وتحقيق وتأديب وربما تجميد..هذا موقف نقابة الممثلين.ولديها لوائحها التي تحترمها.لكن هل شاهد أحدهم المسلسل بعد عرضه..وحاكم “عمرو واكد” فنيا هذه المرة؟ بالكاد تجد خبرا هنا أو هناك مترجما عن الصحف البريطانية للإعلان عن بدء عرض الحلقات.

قام واكد بدور حسين كامل المجيد زوج "رغد" كبرى بنات صدام.. منذ اللقطة الأولى لظهوره يوظف كل حركة أو إيماءة عين أو حتى ابتسامة لتفهم أنه مستعد للغدر بناء على أوامر صدام، إلى أن يغدر كل منهما بالآخر.

الحلقة الثالثة من المسلسل كانت مخصصة تقريبا لمحور واحد هو “صعود وسقوط حسين كامل” وعلق كثير من العراقيين على الأداء المميز لواكد....وما شعرت به انه تقريبا صاحب الدور الثاني في العمل .. والشخصية مثلت تقريبا محاكاة لكل من مروا علي حياة القائد وتقربوا له ..استخدموا أساليب ماكرة لإثبات الولاء .اوتم استخدامهم من قبل القائد لضرب مقربين آخرين... وعندما حاولوا الانقلاب عليه .ماذا فعل؟ نعم ..قتلهم.

يسأله صدام في نهاية حرب ايران عن جماهيرية خير الله طلفاح( وهو شقيق زوجة صدام) فيرد بما يوغر قلب صدام.. ويسأله طلفاح بعد دقيقة فيرد بما يجعل طلفاح يتوقع الغدر به.. سيلاحظ المشاهد أن الكل جاهز تماما للغدر بالآخرين أو به.. نقصد من ظهروا في محيط السيد القائد..حتى أحد من أخفوه في أيامه الأخيرة قبيل القبض عليه كانوا على وشك لإبلاغ عنه لكنهم إما خافوا أو لم تسعفهم الفرصة.

قبل أن يعينه صدام مسئولا عن حمايته الشخصية ويزوجه ابنته ينافس "حسين كامل" غريمه ابن برزان- الأخ غير الشقيق لصدام- في الزواج بابنه صدام.. تجده يتبادل السخرية باللفظ والابتسامة الماكرة مع عمه “على حسن المجيد” من الفرع الآخر في العائلة، وفي النهاية يشرف عمه بنفسه على قتله العام 1996.

حسين كامل الحقيقي مثل سابقا دور صدام في فيلم "الأيام الطويلة" الذي أخرجه المصري توفيق صالح..وعندما انقلب كامل على صدام لم يعد الفيلم يعرض كما كان مقررا في كل مناسبة بالتلفزيون العراقي، واستبدل بفيلم "Brave Heart” فالمهم أن هناك بطل يقود الأمة لنصر ما.


لقد شارك فيه ممثلون من دول عربية أخرى وإيران أيضا في نفس العمل: فكيف تناوله إعلامهم؟

ترى لماذا تم تجاهل اشتراك ممثل مصري شاب بدور محوري في عمل متميز، بإنتاج ضخم، نفذته جهة عريقة هيئة الإذاعة البريطانية وشركة أمريكية..ممثل اجتهد سابقا وعندما أتته الفرصة وشاهده المسئولون عن العمل وجدوه صالحا للدور فوقع العقد على بركة الله.. لم يكن يعرف أن هنا ك ممثل إسرائيلي، ولم يكن مقبولا أن ينقض العقد.. وبالمناسبة وقع واكد مؤخرا عملا جديدا مع البي بي سي حول مصور بريطاني تقتله القوات الإسرائيلية.

خوفي أن تكون حملة الهجوم المسبق أو حملة الصمت اللاحق جزءا من موقف سياسي، ليس معارضا للتطبيع مع إسرائيل بقدر ما هو معارض لعمل يظهر حقيقة هذا الصدام،التي يعرفها الغريب قبل القريب.وربما تم تجاهل العمل ومشاركة الممثل المصري فيه اتقاء للقيل والقال، أو لأن أحدا لم يتحين الفرصة لمشاهدة العمل من أساسه..وتم الاكتفاء بالضجيج الذي صاحب الاعداد له.

amiraaltahawi@hotmail.com

عن جريدة "نهضة مصر"

الصورة عن BBC4

الخميس، 11 سبتمبر 2008

احراق سيارة مواطن ليبي علي يد مواطنين غاضبين في مصر


كتبت أميرة الطحاوي
أظهر شريط مصور على شبكة الانترنت مواطنين مصريين يحرقون سيارة لليبي بمحافظة الاسكندرية . وبحسب مواقع ليبية تطرقت للحادث قبل ثلاثة أيام فإن السيارة صدمت سيدتين في الطريق توفت أحداهما، وبمجرد نزول السائق اعتدى عليه المواطنون .ويظهر الشريط (الذي بث في الحادي والثلاثين من أغسطس ومدته عشر دقائق) مواطنين يهشمون سيارة بارقام ليبية ويطلقون صيحات مسيئة لليبيا، ثم يقول أحدهم “احرقوها” وينصح آخر بعدم فعل ذلك “انتوا هاتولعوا الدنيا كده” وبمجرد اشتعال النيران في السيارة يرددون صيحات "الله أكبر" ويقول شخص لا تستخدموا الطفايات التي كان قد أحضرها أحد المارة.
وغير معروف مصير من كانوا بالسيارة لكن شخصا قال بالشريط المصور“انهما اثنان وهما في قسم الشرطة” وظهر في لقطات عناصر أمن مصرية لم يتدخلوا لاثناء الغاضبين عن إحراق السيارة، ثم صورة لجثة ملقاة على بضعة أمتار من السيارة. وقال موقع ليبي ان السائق الليبي مات محترقا داخل السيارة.
ويزور مصر منذ اسبوع "أحمد قذاف الدم" منسق العلاقات المصرية الليبية رئيس اللجنة الشعبية، وقد زار يوم الاثنين موقع حادث الانهيار الصخري الذي تعرضت له منطقة الدويقة بالقاهرة مؤخرا وأعلن عن تبرع شركة الاستثمارات الليبية بمبلغ خمسة ملايين جنيه مصري للمضارين، وقال إن بلاده ستبني وحدات سكنية للأهالي بالتنسيق مع الحكومة المصرية.
فيما حضر قذاف الدم احتفالية مساء الثلاثاء بمناسبة أعياد بلاده(ذكرىانقلاب قاده الرئيس الليبي معمر القذافي في الأول من ستمبر١٩٦٩) وشارك في الاحتفال ممثلون ومسئولون مصريون. ثم التقى أمس الأربعاء الرئيس المصري . ولم تنقل وسائل اعلام مصرية شيئا عن الحادث.
هل يلقي بظلاله على علاقات البلدين:
وعبر منتديات نقاش ليبية على الانترنت طالب المتداخلون بتحقيق في الحادث وطالب البعض الآخر بحظر عمل المصريين في ليبيا.
ويعمل ويقيم في ليبيا أكثر من مليون مصري بينهم عدة آلاف فقط لديهم عقود عمل وإقامات رسمية،غالبهم في مهن يدوية، لكن ليبيا شددت قبل عامين من اجراءات دخول العمال المصريين لها رغم استمرار السماح بدخول المصريين دون تأشيرات سفر. ووقع وزراء القوى العاملة في البلدين مذكرة تفاهم في يونيو 2006 تنص على ضرورة أن يحمل المواطن المصري الراغب في العمل في ليبيا عقد عمل موثق من الجانبين المصري والليبي.
ووقعت وزارة العمل المصرية اتفاقا آخر العام الماضي مع المسئولين الليبيين ينص على أن يكون استقدام العمالة الجديدة في ضوء الاحتياجات الفعلية لسوق العمل‏ وبكفالة من السفارة المصرية هناك.‏

وزاد في الفترة الأخيرة أن يبث مصريون عبر مواقع الانترنت مشاهد مصورة بالهواتف المحمولة لحوادث مشابهة، خاصة مشاهد التعذيب على يد رجال شرطة والتي حقق القضاء في بعضها وعوقب بعض المتورطين فيها.وكان عرض اغنية مصورة لفريق خليجي تحمل كلمات مسيئة للمصريين وراء حملة اليكترونية ضد السعودية ودول الخليج العام الماضي.
لكن الشريط المصور لهذه الواقعة لا يظهر بوضوح وجوه نحو ١٥ شخصا قاموا بتهشيم واحراق السيارة.
وعادة ما يزور صيفا سائحون ليبيون محافظتي الاسكندرية ومطروح الساحليتين والاقرب للحدود مع ليبيا. وتوصف علاقات البلدين في غالبها بالقوية، وهناك اتفاق حول قضايا اقليمية مثل الشأن السوداني وقضية دارفور.

فيديو الحادثة:
http://www.libyajeel.com/index.php?option=com_seyret&Itemid=196&task=videodirectlink&id=91.
مواقع ليبية علقت على الحادث:
http://akbarlibya.com/content/view/953/56/
http://www.libyajeel.com/index.php?option=com_content&task=view&id=2526&Itemid=36

الأحد، 7 سبتمبر 2008

الخبر الذي يستحق حظر النشر فعلا في مصر


أميرة الطحاوي

الأسبوع الماضي: تنشر الصحف المصرية عن تبرع دبلوماسي عربي لطفل مصري فقد ذراعه في ورشة للطوب حيث كان يعمل، عندما أراد الأطباء إجراء جراحة لاعادة الذراع لم يجدوها ..فقد دفنها أصحاب الورشةفي مقلب زبالة تهربا من المسئولية! قبلها بأسبوع أيضا كان خبر مقتل طفلين بالفيوم أثناء عملهما في مزرعة..سقط عليهما جدار فمات أحمد وعلاء(١٢ و١٤ عاما) وجرح أطفال آخرون، وعندما سألوا الأخ المحافظ قال أن هناك ٢٨٠ الف طفل عامل في المحافظة..فقط للعلم: ربع المليون رقم يعني ٢٥٠ ألف.

نشرت هذه الأخبار ولم تتشنج أجهزة الدولة الأمنية والسياسية؛ فليس بها ما يحرج أحدا أو يخجله، أوما يضر بالمركز الاقتصادي لأي من الكبار حتى يصدر أمر بمنع نشره؛ فمن العادي جدا أن يموت الأطفال في بلد تفتتح فيه قرينة الرئيس كل حين مكتبة، حتى لو أعيد افتتاح نفس المكتبة مرتين أو ثلاث، وحتى لو كانت نسب التسرب من التعليم ترتفع مثلما نسب التلاميذ الذين لا يتعلمون شيئاً.المهم مكتبة حديثة وطلاء فاتح حتى ولو في قرية متربة، حتى لو أن الأطفال بحاجة لمدرسة حقيقية تعطيهم وجبة غذاء وبحاجة لمستشفى يعالجهم مجانا. ولا أحد يهتم أن تصل القسوة في التعامل مع الأطفال العاملين لحد تعريضهم للموت والاصابة بعاهات مستديمة دون قرار بعقاب حاسم؟ دون موقف من الهيئات الصحية والاجتماعية .دعك من الإعلام الرائد فيكفي الصحف الرسمية والتلفزيون الحكومي نشر تغطية يومية عن مهرجان القراءة للجميع. وكيف سيبعثرون الكتب في الحدائق العامة ليجبروا الناس على القراءة مجانا.. وكيف سيجعلون الأطفال في المصايف يحبون القراءة حيث سيتم توفير الكتب لهم تحت المظلات على البحر.. فالأطفال في مصر لا يسقطون تحت أسوار المباني التي يعملون بها في الصيف.. الأطفال يصيفون طوال الصيف..نعم.. هذا هو الطبيعي..لا يضطر طفل للعمل ليحصل على قوت يومه..ربما في الشتاء والصيف معاً.
وتنشر اعلانات هذا المهرجان الذي تستلهمه منا الأمم لشباب ببشرة متوردة يقرؤن في كتب أجنبية.. بالتأكيد هؤلاء الشباب كانوا يعملون "أجرية" في المزارع صغارا ثم فتح عليهم الله وأصبحوا نجوم إعلانات ويقرؤن بالافرنجي أيضاً.

حقا من ينتبه لأكثر من ثلاثة ملايين طفل عامل تقريبا في مصر .. أي أكثر من ثلاثة ملايين طفل يتعرض لخطر الموت أو المرض اثناء عمل موسمي أو دائم لمدة قد تصل لأكثر من ١٢ ساعة، يعمل ليطعم نفسه وأحيانا أسرته معه، وهو لا مكان له في أجندة أحد تقريبا .. هؤلاء الملايين الثاثة سيصبحون شبابا بعد أقل من عشر سنوات : أي سيصبحون نسبة تحصى بالتقدير الحسابي من شباب مصر ( الذين هم الآن أكثر من ٣٠ من هرمنا السكاني ) لكن لماذا نتعجل الأمور ..لما يكبروا يحلها حلال بقى.. هم قطعا ليسوا أفضل من شباب "المستقبل" الذين يظهرون مبتسمين دوما ويهزون أكتافهم بهستيرية في التلفزيون ..ولا أحد يعرف لماذا يضحكون أو يقهقون.. ومن أين ينفقون وماذا يقدمون من عمل يفيد؟

غالب الصحف الآن تتلاشى الحديث عن عمالة الأطفال .. اصدروا هم قرارهم بحظر النشر
مقتل اطفال .. هل هذا هو الخبر الذي يستحق فعلا حظر نشره؟ هل يشعر أحد بالخوف أن يعمل ٢٨٠ الف طفل في محافظة واحدة ..ألا ينمو هؤلاء بصورة طبيعية وصحية..هل يهم أنه من بين شرائح معينة في مصر يصبح المكان الطبيعي للطفولة هوسوق العمل الرخيص تحت أسوأ الظروف الصحية التي تصل لحد الموت والعاهات المستديمة والأمراض الخبيثة.. رجاء لا يستخدم أحدكم كلمة اغتيال الطفولة وما شابه ..حتي لا يقع تحت طائلة حظر النشر أو الاساءة لسمعة البلاد عظمها الله من سمعة.
سوف تتكرر الحادثة غدا وبعد الغد، وسيموت الاطفال في حوادث تنشر لا لتنبه ان هناك كارثة ولكن ليصبح الامر اكثر من عادي..هل تذكر حادث محجر المنيا الذي فرمت الآلات فيه اجساد ٢٥ طفلا.. فرمتهم فرما.هل تعرف مفرمة الكفتة؟ اللحم يتحول الى عجينه واحدة.. هنا اللحم والعظم معا .. حتى أن إحدى الأمهات ذهبت لاستلام جثة ابنها الطفل الذي لم يتعد عمره »11« عاماً لكنها لم تتعرف علي جثته بسبب تقطيع جسده لأكثر من »36« قطعة بعدسقوطه أمام »الحشاشة« التي تقوم بتقطيع الحجارة. حدث هذا منذ عامين في مدينة تبعد ٣ ساعات تقريبا من العاصمة.

بحسب شهادات عيان فإن الأطفال في المنيا - وعددهم ٢٥ طفلا ماتوا كلهم ، ٢٥ لا تنسى.. لم يجدوا أي وسيلة أمان أو سيارة اسعاف لانقاذهم عند سقوطهم أمام الآلات الحادة المستخدمة في تقطيع جبال الحجارة !.
١٩٩٥: يصر د. أحمد عبدالله رزه على إهداء كتابه عن عمالة الأطفال لنوسة أو فاطمة السايس.. الطفلة التي ماتت بعد سقوطها ومن معها في سيارة “حشر” الأطفال غير المغطاة في طريقهم للعمل بمزرعة ؛كان حدثا فارقا ومأسوياً..الآن الأمور تتطور في مصر .نحن في عصر السرعة..لا تنسوا .وبحسب المنشور وبحسبة بسيطة فسوف يكون هناك قريباً طفل يموت كل يوم في مصر أثناء العمل وبسببه..وسوف تنشر أخبارهم وصورهم وأسماؤهم بكل بساطة .. ستنشر مثل أجسادهم ودمائهم وأرواحهم.. التي نشرت بالآلات الحادة.
* لاحظت أن الأخبار الثلاثة بتفصيل ومهنية عالية من مصدر واحد..جريدة الوفد.
1 سبتمبر٢٠٠٨
- نهضة مصر

الاثنين، 18 أغسطس 2008

صبي من الكونغو محتجز في سجن مصري منذ عام

بحسب الرسالة المرفقة فإن صبيا من الكونغو -مواليد ديسمبر ١٩٩١- محتجز في السجون المصرية منذ اغسطس ٢٠٠٧ حيث قضى عاما في سجن القناطر للرجال كعقوبة لدخوله البلاد بصورة غير مشروعة، واخبرته السلطات المصرية مؤخرا أنه سيرحل لأسوان في العشرين من اغسطس الجاري لتأدية عقوبة أخرى لمدة ٣ أشهر وغرامة٢٠٠ جنيها مصريا.
بحسب منظمة AMERA
فإن الصبي ليس لديه أوراق هوية ويعد “بدون جنسيةstateless
وتعذر توثيق هويته بسبب كون عائلته من قبيلة التوتسي وفرت من العنف في الكونغو الديموقراطية في يناير ٢٠٠٠ ثم فر معها الى رواندا حتى يونيو ٢٠٠٧ قبل ان تتفرق العائلة وينتقل هو عبر السودان الى مصر دون وثائق.

الرسالة:
URGENT: Congolese Child Detained in Egyptian Prison‏
From: mai.choucri@gmail.com on behalf of Mai Choucri (mai@tadamoncouncil.org)
Sent: Sunday, August 17, 2008 12:18:13 PM
To: tadamonnetwork (TadamonNetwork@googlegroups.com)
Cc: mnightingale@amera-uk.org
Please forward this E-mail to any one who might be able to help. We urge all organisations and media people to shed the light on this case.

---------- Forwarded message ----------
From: MG Nightingale
Date: Aug 16, 2008 6:44 PM

I am writing you today to draw your attention to an urgent case of a stateless child being detained in Egyptian prisons. In brief, my client's name is Usama Mohammed Bashir, (birth name Rich Steven Wambogo). His date of birth is 10 December 1991. He is from the Banyamulenge tribe in Congo (ethnic Tutsi in DRC). He has no identification papers as his tribe was unable, until recently, to obtain identification from the Congolese government (they are considered enemy outsiders). My client fled violent attacks on his home in DRC in January 2000. His entire family was killed in the attack on his home. He went to Burundi and lived there for 7 years with a neighbour/friend. In the beginning of June 2007, the Forces Nationales de liberation (FNL) in Burundi attacked his home and he fled to Egypt alone, via Rwanda, Uganda and Sudan.

When he approached the Egyptian authorities asking to be directed to the offices of the United Nations, he was detained and imprisoned for illegal entry into Egypt in August 2007. He has served a one year sentence in Qanatir prison, with adults. The Egyptian authorities refuse to release him since he is stateless and has no identification papers. He will be transferred to Aswan to serve an additional 3 month term there on 20 August 2008. The authorities have informed him that they intend on keeping him there for a period of 3 months. The have also asked him to pay a 2 000 LE fine. It seems that the authorities are undecided as to what to do with him at the end of his sentence. Since he is stateless and has no money, they have nowhere to deport him to and no way to buy a ticket. Since he has no ID papers, they are unwilling to release him in Egypt.

I have submitted the information regarding his case to the United Nations High Commission for Refugees in Cairo and have urged them to interview him to determine his refugee status. I am also sending it to:

I hope that in receiving this message you will consider the contacts and influence that you and your offices may have to bring much needed attention to this young person's case.

Should you have any questions or concerns, please feel free to contact me via email on mnightingale@amera-uk.org or on the telephone at +20.22795.3202 or +20(0)10.469.6723.

Thanks,

Marie-Genevieve Nightingale
Minors Team Leader
Africa and Middle East Refugee Assistance - EGYPT

الأحد، 15 يونيو 2008

Deportation of Eritreans Refugees from Egypt

PUBLIC AI Index: MDE 12/011/2008
12 June 2008

UA 165/08 Forcible return/Fear of torture or other ill-treatment

EGYPT Up to 1,400 asylum seekers from Eritrea
The Egyptian authorities forcibly returned a group of around 200 asylum-seekers to Eritrea in the night of 11 June, and are preparing to forcibly return a further 1,400. In Eritrea they will be at risk of torture and other ill-treatment. The office of the UN High Commissioner for Refugees (UNHCR) in Egypt has not been granted access to any of the Eritreans to assess their asylum claims, despite repeated requests. The authorities appear to have scheduled a number of special flights to Eritrea.

A group of 169 Eritrean asylum-seekers could be returned as early as the evening of 12 June: they were moved from Nasr al Nuba police station near Aswan city, where they had been detained, to Central Security Forces camp in Shallal, south of Aswan. Hundreds of Eritrean asylum-seekers are detained in several police stations near Aswan city. Dozens of others are detained in Al-Qanater prison near the capital, Cairo. Around 700 are detained near the Red Sea cities of Hurghada and Marsa Alam. Lawyers representing the asylum-seekers held in Aswan believe that 200 of those held in Hurghada are being transported to Aswan, in preparation for forcible return.

The 200 asylum-seekers deported on 11 June had been detained in a Central security forces camp in Shallal in Aswan city. They were told they would be transported to the UNHCR office in Cairo. Their lawyers tried to reach them the same evening to offer medication and food but could not get to them. The Eritreans were then taken to Aswan International airport and put on a special EgyptAir flight to Eritrea.

Most asylum-seekers returned to Eritrea are likely to be arbitrarily detained incommunicado in inhumane conditions from weeks to years. They will be at serious risk of torture or other ill-treatment, particularly those who have fled from compulsory military service.

Since the end of February, flows of Eritrean asylum-seekers have reached Egypt either via its southern border with Sudan or by sea, south of the city of Hurghada. Others are recognized as refugees by the UNHCR in Sudan, and are fleeing Sudan to avoid being forcibly returned to Eritrea by the Sudanese authorities.

Hundreds of the Eritrean asylum-seekers in Aswan were charged with illegal entry in Egypt and were sentenced to a suspended one-month prison term. They were however kept in administrative detention by orders of the Ministry of Interior, as granted under the Emergency law in Egypt.

BACKGROUND INFORMATION
The Office of the UN High Commissioner for Refugees (UNHCR) issued guidelines to all governments opposing return to Eritrea of rejected Eritrean asylum seekers on the grounds of the record of serious human rights violations in Eritrea. These guidelines are still in force.

Refugees and asylum-seekers returned to Eritrea have been detained incommunicado, and tortured. Two asylum-seekers returned to Eritrea by the German authorities on 14 May are believed to have been arrested on arrival, and have not been seen since. Another asylum-seeker returned from the UK in November 2007 was detained in inhumane conditions and ill-treated before being released.

Thousands of people are detained incommunicado in Eritrea, in secret and indefinitely, without charge or trial. They have been arrested for suspected opposition to the government, practicing their religious beliefs as members of banned evangelical or other churches, evading military conscription or trying to flee the country.

Military service is compulsory for all men and women aged 18 to 40. There is no limit on length of service. There is no exemption for conscientious objectors, and no alternative non-military service. The usual punishment for evading military service is detention and torture: this can include having hands and feet tied behind the back in a painful position known as "the helicopter".

RECOMMENDED ACTION: Please send appeals to arrive as quickly as possible, in Arabic or your own language:
- calling on the Egyptian authorities to immediately stop all forcible returns of asylum-seekers to Eritrea;
- urging them to respect Egypt’s international obligations under the 1951 Convention Relating to the Status of Refugees and the UN Convention Against Torture not to forcibly return asylum-seekers to Eritrea where they would be at risk of torture and other serious human rights abuses ;
- asking them to ensure that all Eritrean asylum-seekers are given immediate access to Office of the UN High Commissioner for Refugees in Egypt to assess their asylum claims.

APPEALS TO:
Minster of Interior
Minister Habib Ibrahim El Adly
Ministry of the Interior
25 Al-Sheikh Rihan Street
Bab al-Louk, Cairo, Egypt
Fax: +20 2 279 0682
Email: moi@idsc.gov.eg
Salutation: Dear Minister

COPIES TO:
Minister of Foreign Affairs
Minister Ahmed Ali Aboul Gheit
Ministry of Foreign Affairs
Corniche al-Nil, Maspiro
Cairo, Egypt
Fax: +20 22 574 8822
+20 22 390 8159
+20 22 574 9533
E-mail: minexter@idsc1.gov.eg
Salutation: Dear Minister

National Council for Human Rights
Ambassador Mokhless Kotb
Secretary General
National Council for Human Rights
1113 Corniche El Nil
Midane Al Tahrir
Specialized National Councils Building – 11th floor
NDP Building, Cairo, Egypt
Fax: +202 2574 7497
Email: nchr@nchr.org.eg

and to diplomatic representatives of Egypt accredited to your country.

PLEASE SEND APPEALS IMMEDIATELY. Check with the International Secretariat, or your section office, if sending appeals after 24 July 2008.

مخاوف من ترحيل قسري للاجئين الارتريين في مصر

http://arabic.rnw.nl/humanrights/16060802

اذاعة هولندا
أميرة الطحاوي
نداء عاجل أعلنته منظمة حقوقية مصرية أمس الأول لوقف ترحيل اللاجئين الارتريين قسرا لبلادهم حيث يواجهون خطر الإعدام.. وظروف احتجاز مأساوية يعيش فيها أكثر من 1400 لاجيء ارتري في غرف مكدسة يقتاتون على الجبن والحلوى. ومع ذلك لازال تدفق اللاجئين الارتريين لمصر رغم وفاة البعض منهم في رحلة التسلل أو قتلهم على يد شرطة الحدود أثناء هربهم من مصر لإسرائيل.
فما هي قصة هؤلاء ؟
منذ نهاية العام الماضي بدأت أعداد من الارتريين المقيمين في معسكرات اللجؤ بشرق السودان التوجه لمصر، كبديل لسؤ الأوضاع المعيشية واختطاف بعضهم من داخل المعسكرات ومن ثم تسليمهم لسلطات بلادهم حيث يواجهون الإعدام لتهربهم من الخدمة العسكرية التي تطبق على الجميع بما فيهم النساء ولأمد مفتوح.
ومنذ فبراير 2008 انتبهت السلطات المصرية لموجات التدفق على حدودها بصورة غير رسمية عبر منفذ البحر الأحمر-جنوب شرق أو أسوان جنوب، حيث يتسلل اللاجئون للبلاد بواسطة مهربين. وكانت اكبر دفعة القي القبض عليها مرة واحدة تضم 109 في مارس الماضي.

وبحسب مصطفي الحسن المحامي عن اللاجئين بأسوان فإن العدد في أسوان وحدها وصل لأكثر من ٧٠٠ في أبريل الماضي كانوا موزعين على عدة مناطق احتجاز جوب البلاد؛ منها دراو(٧١ ) ادفو(٦٦) نصر النوبة( ١٨٠) كوم امبو (٥٥) قنا(٦١) والغردقة( ١٤٧)ومرسى علم(١١٦) من بين ١٢٨ كانوا على متن سفينة لكن ١٨ منهم لقوا حتفهم أثناء الرحلة البحرية من بورتسودان شرق السودان لمصر.
ويوجد ٦٦ محتجزا في معسكر للأمن المركزي بمنطقة الشلال حيث ألقي القبض عليهم من نقطة عسكرية. وحوكم البعض منهم بالفعل وعوقبوا بشهر سجن مع إيقاف تنفيذ الحكم.
ويوجد مجموعات أخري في المنيا وسجن القناطر- برج العرب وحصرت المفوضية السامية للاجئين بالقاهرة عدد 1226 لاجئ دخلوا أراضي جمهورية مصر العربية لطلب حق اللجوء السياسي.
ويطلب مهربون نحو 600 دولارا لإدخال الارتري لمصر عبر حدودها الجنوبية مع السودان، أما تهريب اللاجئ لإسرائيل عبر سيناء فيبدأ من 300 دولار تقريبا.

ويقدر المحامي أشرف ميلاد المختص بقضايا اللاجئين فإن العدد وصل إلى أكثر من 1200 محتجز إذا أضيف للأرقام السابقة المعتقلين بالقاهرة والذين قبض عليهم أثناء محاولة التسلل لإسرائيل. ويقول ميلاد العائد لتوه من مهمة عمل في السودان أن الكثير من اللاجئين الارتريين يتعرضون لهجمات في معسكر بورتسودان وكسلا من قبل قوات الأمن السودانية، ويقول أحد أقارب اللاجئين أنه جاء من الخرطوم بسبب تعقب عناصر الأمن له هناك لتسليمه لإرتريا حيث صدر ضده حكم بالإعدام لتخلفه عن الخدمة العسكرية. وتكاد أن تكون هذه هي السبب الرئيسي لمعظم الفارين صوب مصر خاصة أن أمد الخدمة العسكرية الإجبارية مفتوح ويبدأ في سن صغيرة ولا يستثني النساء.
وأهم مناطق تواجد اللاجئين في شرق السودان هي معسكرات كسلا، ود شرفي، كيلو 26 وأم قرقور.
وفي بداية يونيو الجاري أعلنت حكومة السودان منع أي نشاط للمعارضة الارترية على أراضيها.
وقالت جبهة التحرير الارترية المجلس الثوري في بيان لها أن العدد يزداد ويفوق عدد السجناء السودانيين والفلسطينيين بمصر وتعرضت مصر لانتقادات دولية بعد مقتل 57 لاجيء سوداني على يد الشرطة المصرية في أعقاب فض اعتصام سلمي لهم 30 ديسمبر2005.
وبسبب سؤ الأوضاع الإنسانية اضطرت منظمات حقوقية لإصدار بيانات في أبريل الماضي تناشد التبرع بملابس وأدوية خاصة أن إحدى رحلات الهروب من السودان لمصر عبر البحر الأحمر فقد فيها 18 لاجئا ألقت جثثهم في البحر.
وحول الأوضاع المعيشية الصعبة لاحتجاز اللاجئين في أسوان، يصف صفوت سمعان يسى صفوت سمعان يسى مدير تقصي الحقائق بالاتحاد المصري لحقوق الإنسان الشكل الذي يقضي فيه اللاجئون احتجازهم
"44 رجل في غرفة واحدة 4× 5 متر.. 17 سيدة و6 أطفال في غرفة 3×4 متر "
ويضيفان أنه يصرف للاجيء "خمسة أرففه خبز وقطعتي جبن وقطعة من الحلوى فقط يوميا".
ويقول رأفت سمير حبيب الناشط الحقوقي بأسوان أن البعض منهم يعاني من أمراض غير معروفة ولم يتم توقيع الكشف عليهم من أطباء مختصين وأكتفي بإعطاء مسكنات للألم. ويقول مصطفى الحسن أنه يتم تفريق أفراد الأسرة الواحدة في مقار مختلفة.
ويجمع الحقوقيون الثلاثة في تصريحاتهم الخاصة لإذاعة هولندا الدولية على وجود تحرك من أبناء أسوان لتوفير الحاجات الغذائية والإنسانية للاجئين لكنهم يحذرون من أن ذلك قد يتم عرقلته بأوامر من الشرطة.
ويحكم غالب اللاجئين في قضايا التسلل لإسرائيل بعام سجن مع غرامة 1000 جنيه مصري(الدولار 5.35 جنيها) مع الترحيل،وغالبا ما يكون الحكم في الجلسة الأولى أو الثانية وبعد إلقاء القبض عليهم بيوم أو اثنين،. فيما يحكم على اللاجئين في قضايا التسلل إلى مصر بشهر مع إيقاف التنفيذ مع الترحيل. ويحكم على من يقبض عليهم في نقطة حدودية بعام.
خطر الترحيل
وأصدر مركز هشام مبارك –منظمة مصرية حقوقية- نداءه هذا الأسبوع بوقف ترحيل اللاجئين الارتريين بعد أن توفرت للمركز معلومات عن نقل 200 منهم من معسكر الأمن المركزي لنقطة حدودية تمهيدا لإبعادهم.
الطريف وفقا لمصدر دبلوماسي مصري أن السفارة الارترية بالقاهرة قد رفضت أن تتم إعادة الارتريين على نفقتها، بينما أصر الجانب المصري أن يتم الترحيل بأي شكل لوقف موجات لاحقة من تدفق اللاجئين برا وبحرا.
ومرفق صور لنقل اللاجئين من أماكن احتجازهم لجهة غير معلومة بواسطة شرطة اسوان في الحادي عشر من يونيو الجاري.

من مصر إلى إسرائيل
وكثيرا ما أوردت وكالات الأنباء خبر إلقاء القبض على أفارقة حالة تسللهم لإسرائيل وإصابة بعضهم بطلقات نارية من الجانب المصرية، ويكاد يكون محصلة ما يعلن عنه يقترب من 10 أفراد أسبوعيا لكن منذ نهاية مايو توقفت صفحات الحوادث عن نقل هذه الأخبار.
ويقول صحفي بجريدة مملوكة للدولة أنه تم رفض نشر الأخبار المتعلقة بإلقاء القبض على مزيد من الارتريين القادمين عبر الحدود. أن بعض هذه الأخبار تبث من وكالة انباء الشرق الأوسط الحكومية.
ويرصد يسري محمد مراسل جريدة الشرق الأوسط بسيناء عدد من قتلوا من اللاجئين الأفارقة على الحدود مع إسرائيل خلال الربع الأول من هذا العام بـ 13 وعشرات الجرحى وبلع عدد من ألقي القبض عليهم 656 منهم 256 رجلا والبقية أطفال ونساء.
وتتم عملية التهريب باتفاق مسبق مع مندوبين عن عصابات التهريب بالقاهرة يدفع اللاجئ بعدها 300 دولار إذا كان ضمن مجموعة كبيرة من الهاربين أو 500 دولار إذا كانت المجموعة تتكون من 4 أو 5 أفراد فقط.
وتقول صحف إسرائيلية أن هناك 1500 لاجي غالبهم من الأفارقة والارتريين قد دخلوا إسرائيل منذ بداية هذا العام.
وقبل أيام نقلت الصحف أن جنودا مصريين أطلقوا النار على مهاجرة اريترية ( 37) عاماً وأردوها قتيلة أمام طفلتيها (8 و10 أعوام) وذلك أثناء محاولتهم العبور لإسرائيل.
مفوضية اللاجئين تقاعست أم منعت من أداء دورها؟
وفي الربع الأخير من العام 2007 جاء الارتريون على رأس قائمة طالبي اللجؤ الذين تعاملوا مع مقر مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئينUNHCR بإسرائيل، حيث بلغ عددهم ٣٢٣٧، وتلاهم السودانيون ٢٥٨٩ سوداني ثم أعداد أخرى من دول أفريقية كساحل العاجل.
وبحسب مصدر بالمفوضية فإن الأمن المصري طلب منهم منذ 26 فبراير شباط الماضي عدم متابعة أي ممن يلقى القبض عليهم أو يطلب مقابلة موظفي المفوضية طلبا للجؤ. وهو ما يفسر عدم وجود مسئولي المفوضية أثناء التحقيقات أو محاكمة اللاجئين أو طلبهم التحقق من البطاقات الدولية التي يحملونها.
وفسر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الحكومة تخشى من أن يتم تثبيت وضع قانوني للاجئين فيغري ذلك المزيد منهم بالقدوم لمصر التي تعاني مشاكل اقتصادية، خاصة أن بعض الارتريين في مصر يحاولون لاحقا وبعد استقرارهم بفترة الهرب لإسرائيل للحاق بذويهم هناك، وهو مايتم غالبا بطرق غير رسمية عبر المهربين في سيناء المحاذية لإسرائيل.
وأحيانا ما يدعي اللاجئون الارتريون أنهم يهود من إثيوبيا للحصول على الإقامة كمهاجرين في إسرائيل.
وتقول د. عبير عطيفة المتحدثة باسم المفوضية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنهم يبحثون عن آلية للتعاون مع الحكومة المصرية في هذا الصدد. وردا على سؤال الإذاعة عن إمكانية الترحيل قالت عطيفة أنه من الوارد أن يتم نقل اللاجئ لدولة ثالثة بها مقر للمفوضية، لكن لا يجب أن يتم الترحيل لبلده الأصلي الذي فر منه.

التهمة لاجيء
ويحدد مكان إلقاء القبض على اللاجئين الطريقة التي تتعامل بها معهم السلطات المصرية ؛ فالتسلل عبر الحدود من مناطق حدودية يتم تقديم اللاجئين فيه لمحاكمة عسكرية بتهمة "بتهمة التسلل إلي الأراضي المصرية دون جواز سفر والتسلل عبر المنافذ غير المصرح بها من وزارة الداخلية" أما الدخول لمصر بأوراق غير رسمية أو مزورة ولكن من معابر رسمية فان القضايا تكون مدنية وغالبا ما يحكم فيها بالسجن لشهر مع الترحيل، ووقعت مصر على اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية – الاتحاد الأفريقي حاليا- التي وسعت دائرة الحق في اللجوء ومنعت الحكومات من معاقبة اللاجئين لعبورهم الحدود بصورة غير رسمية طالما أعلنوا عن أنفسهم كطالبي لجؤ، وهو البند المضمن أيضا في اتفاقيات اللجؤ التي وقعت عليها مصر سابقا مثل اتفاقية شئون اللاجئين في جنيف 28/7/1951 وبروتوكول تعديل الاتفاقية الموقع في نيويورك 31/1/1967 وقرار رئيس الجمهورية رقم 331، 333 لسنة 1980 وطبقا لنص المادة 151 من الدستور المصري ومن واجب مصر احترام الدستور والاتفاقيات الدولية.
ويركز الدفاع عن هؤلاء بحجة قانونية هي ومن حيث أن المتهمين هم من طالبي اللجوء وقد دخلوا إلي البلاد بنية طلب اللجوء السياسي نظرا لتعرضهم إلى الاضطهاد في بلد اللجوء الأول وهى السودان.
ومنذ صدر أول أحكام بالسجن مع وقف التنفيذ ضد اللاجئين الارتريين في مصر منذ أبريل الماضي فإن احتجاز هؤلاء في مقار الشرطة بمصر يعد أمرا غير قانوني.
* تصوير رأفت سمير

الاثنين، 19 مايو 2008

مقتل مدون عراقي ببغداد

BlogIraq is dead

http://www.blogiraq.info/2008/05/16/blogiraq-is-dead/
Iraq nowdays May 16th, 2008

Yes. Ahmed (BlogIraq) is dead. He was killed in Baghdad on April 11th, 2008. He went back to Baghdad to take his family out, but he did not have enough time to do so.

He had an appointment that day with a guy he knew. This guy was supposed to get him some documents that prove corruption in some USAID office back in Baghdad. I don't have complete details about it. Anyway, he and the guy bringing the documents were killed at their meeting place in Mansour district in Baghdad.

This is the email he sent me a couple of hours before he was killed:

Hi Abu Aya,

Howz everything?

How is the little Ayotta ?

Things are up and down here in Baghdad. But generally its better than last September when I was here. The nights are much quieter. The explosions are less. Some areas got better and other areas got worse. But still the Sunnis can not go to Shiite places and vice versa.

I gotta go now to get to Mansour to meet the guy I told you about. They have threatened him few days ago and he has vanished since then. Hes getting ready to leave Iraq after we meet today. I think I will leave soon too. I am just waiting to get he new ID for my daughter in a couple of days maybe.

I'll contact you again once I am in Syria.

Take care abu.

Ahmed

His brother in-law found him dead with his friend in Mansour district in one of the small streets there. Thank God his body was found, unlike many of our friends who were killed or just vanished without a trace.

When I first setup this blog for him, he gave me the admin password of his blog and I gave him the password of mine. We agreed that whoever dies first, the other should write about it in his blog. Its just my bad luck that he died first.

I can only think of his 20 months old daughter. Shes about the same age as my daughter, Aya.

May God take revenge of those who killed him and orphaned his lovely daughter.

Mohammed Alani

الخميس، 20 مارس 2008

القبض على عصابة من (12) مصرياً تعمل في خطف وإبتزاز المصريين بالسودان


حسب صحيفة "آخر لحظة" السودانية أمس فإنه قد ألقي القبض على "عصابة" من 12 مصريا تقوم بابتزاز المصريين العاملين بالسودان وخطف بعضهم

الخبر-بافتراض صحة تفاصيله- مرفق أدناه ..ربما تهتم الست عيشة والخبر موجه أيضا للعاملين بحقوق الانسان والمهتمين بالسودان وخلافه


صورة لأحد الضحايا ممن وجدوا بمقر العصابة



أطلقت على نفسها المافيا العالمية القبض على عصابة من (12) مصرياً تعمل في خطف وإبتزاز المصريين بالسودان

تمكنت شرطة المباحث بولاية الخرطوم من القبض على شبكة إجرامية تطلق على نفسها ألمافيا العالمية بالسودان مكونة من 12 مصرياً في إحدى شقق بحي الخرطوم 3 تعمل في خطف وابتزاز المصريين العاملين بالسودان.

وأكد اللواء عابدين الطاهر مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية لـ(آخر لحظة) أمس إن المباحث تمكنت بعد جهود مضنية ومتابعة دقيقة للمعلومة من وضع خطة محكمة للقبض على الشبكة دون حدوث أية خسائر في الأرواح وأوضح أنه تم تدوين بلاغات في مواجهة المتهمين تتعلق بالحجز غير المشروع والاختطاف ، وقال إن تيم المباحث تحرك بناء على معلومات وردت إليه باختطاف أثنين من المصريين المقيمين بالسودان لأخيهم الأكبر عبر الهاتف لإرغامه على سداد مبلغ معين وأضاف أنه فوجئ بوجود مصريين «إثنين» آخرين محتجزين أحدهما يدعى محمد حسين ورضا الجمال وقال إن العصابة ساومت ذويهم بمبلغ 37 ألف دولار مقابل إطلاق محمد حسين و 13 ألف دولار مقابل إطلاق سراح رضا.
وكشف محمد أن المجرمين كانوا يخططون لاستهداف سودانيين آخرين من رجال الأعمال وكبار موظفي الدولة والمساومة عليهم.

وأشاد محمد بقوات الشرطة السودانية وقال إنها اثبتت انها قوية بما يكفي واضاف أن التخطيط لإقتحام الموقع والسيطرة على الوضع تم بسرعة لم تتجاوز الـ«5» دقائق وبعد عملية المداهمة تم ضبط محتجزين آخرين مؤكداً في ذات الوقت على مقدرة الشرطة على التعدي لكافة أشكال استهداف أمن المواطن السوداني والأجانب.
وأكد محمد الدسوقي التهامي (مصري) أحد المختطفين المفرج عنهم لـ(آخر لحظة) أمس أنه جاء للسودان بغرض العمل وأن الشبكة استدرجته وأخاه الأصغر عبد الفتاح الدسوقي إلي شقة بالخرطوم «3» قرب «سوق اللساتك» وقامت بإحتجازهما بداخلها بعد تقييدهما بالحبال وأوضح أن الشبكة الإجرامية اتصلت بأخيه الأكبر هاني الدسوقي والذي يعمل موظفاً بدولة اليونان وطلبوا منه دفع مبلغ «14» ألف دولار مقابل اطلاق سراحهما أو قتلهما في حال عدم الدفع وقال محمد إن الجناة كانوا يعذبونهم بإستخدام النار والسكاكين وإسماع اصواتهما اثناء التعذيب لأخيهم الأكبر عبر الهاتف .

يذكر أن قوة المباحث تمكنت من القبض على 10 من افراد العصابة داخل الشقة و2 آخرين تم القبض عليهما لاحقاً.