Pages

الأحد، 19 فبراير 2017

حوار عن اللاجئين الأفارقة بمصر

هذا حوار عن اللاجئين الأفارقة بمصر في 30 ديسمبر 2016 ، أظن أن هناك الكثير يجب أن يضاف بعد مقتل معلم من جنوب السودان بالقاهرة قبل أيام، أمر مؤسف وسيتكرر إذا لم يتغير الكثير في مصر رسميا وعلى مستوى المواطنين أيضا، يجب أن ينتهي اتجاه التعالي علي / والتعسف المتصاعد ضد كل من هو فقير، غريب، من ديانة/ ديانات اخرى، أسود ، مجتهد ، ضعيف. والعنصرية التي باتت تترجم افعالا قاسية بالغة الخسة، وصلت لحد إزهاق الأرواح.
 الصور عن رويترز.
1- ما هي أبرز مشكلات اللاجئين الأفارقة في مصر وأكثر الجاليات الأفريقية التي تعاني تلك المشكلات ؟ المشكلة الأبرز تأخر إجراءات التعامل مع ملفاتهم وقلة المتاح من فرص التوطين. ومع طول فترة بقائهم في مصر، وهي دولة مرهقة اقتصاديا، وعدم سماح القانون المصري لهم بالعمل، فإنهم يضطرون لامتهان أعمال قاسية ولا تكاد تسد الرمق. القادمون من اثيوبيا وارتريا ودارفور بالسودان هم الأكثر تضررا، كذلك بعض اللاجئين الصوماليين الذين مضى على وجودهم في مصر أكثر من عقد من الزمان دون مستقبل واضح رغم حصولهم على وضع اللاجيء وتمتعهم بالحماية الدولية.


2- برغم ما يواجههم، ما اسباب تواصل توافدهم إلى مصر؟ لان مصر بها مقر اقليمي للمفوضية والوصول لمصر أكثر أمانا مقارنة بالطريق لبعض مخيمات اللجؤ في بلدانهم أو على الحدود، والبعض يأتي كمعبر للوصول لإسرائيل أو لأوربا لاحقا.  حسب دراسة أخيرة الشهر الفائت لمعهد سياسات الهجرة بواشنطن، فإن هناك عدد متزايد من المهاجرين، بشكل رئيسي من القرن الأفريقي ومصر نفسها ، إختاروا العبور من سواحل مصر الشمالية للعبور مباشرة  لجنوب المتوسط  في 2016 مقارنة بطريقي ليبيا أوشرق المتوسط.


3- هل أصبح اللاجئ الأفريقي يفضل الفرار إلى أوروبا عن القدوم لمصر؟ الفرار لأوربا يتم عبر طرق برية (من تركيا) وبحرية (من سواحل مصر وليبيا وحتى سوريا لفترة سابقة وغيرها) . مصر معبر للوصول لأوربا عبر البحر المتوسط. اتخاذ قرار الفرار لأوزربا تحكمه عوامل مختلفة لكن هناك شبكات جريمة منظمة تتحكم في قرارات ومصير ملتمسي الحماية، ومن الصعب تفكيك هذه الشبكات بقرار في دولة واحدة دون تتبع الخريطة المتشعبة لها وفهم أسباب إقدام بعض اللاجئين على عبور المتوسط في رحلة محفوفة بالمخاطر. هناك بضعة آلاف لاجيء ومهاجر ماتوا غرقا خلال هذه الرحلة في 2016.

الأربعاء، 1 فبراير 2017

عقب احتجاجات: المحامون في مطار جون كنيدي يواصلون مساعدة 71 شخصا تضرروا من "حظر المسلمين" #NoBanJFK #NoBanUS



* تابع @NobanJFK على وسائل التواصل الاجتماعي، استخدم وسمي/ هاشتاجي: #NoBanJFK #NoBanUS لمعرفة الجديد

بيان 
كوينز، نيويورك - بعد ثلاثة أيام من توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قرار لايمت للقيم الأمريكية بصلة ويقضي بحظر دخول مواطني سبع دول غالبية سكانها من المسلمين، قدم فريق من المتطوعين بالمجال العام والمحامين المساعدة لـ 71 شخصا من 20 دولة مختلفة في مطار جون كنيدي. ويتم تنسيق الجهود من قبل جمعية محاميّ الهجرة الأمريكية (AILA)  وائتلاف الهجرة بنيويورك (NYIC).


"هذا الحظر يؤثر بوضوح على ما هو أبعد من مجرد البلدان السبعة المستهدفة "، يقول كاميل ماكلير، مدير المبادرات القانونية في ائتلاف الهجرة بنيويورك. "والاضطرابات التي سببها هذا القرار المفاجئ تمتد لتصل لحدود الولايات المتحدة ، ويسعى أفراد الأسرة الواحدة  لجمع شملهم مع ذويهم. ومازال الطلاب والمهنيون غير قادرين على العودة لمنازلهم ومدارسهم وأماكن عملهم. لقد كنا هنا منذ فرض الحظر، نساند من تضرروا. و نحن قلقون بالأخص على الأفراد الذين جرى منعهم من ركوب الطائرات قبيل انطلاقها".

وحتى وقت بث هذا البيان، كان الحظر قد أثر على مسافرين من: إيران، العراق، سوريا، السودان، تركيا، ليبيا، وسري لانكا وباكستان وفرنسا والجزائر والأردن والصين وماليزيا وقطر والسنغال وسويسرا والجزائر ومصر وغينيا.
لقد كان تدفق الدعم من أشخاص مختلفين من جميع أنحاء الولايات المتحدة رائع للغاية. وبوسع أولئك الذين يرغبون في اتخاذ خطوات مماثلة، الاتصال الهاتفي أو إرسال خطابات عبر البريد الإليكتروني تطلب من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الالتزام بعرقلة أي مشاريع قوانين في الكونغرس لا تبطل هذا الأمر التنفيذي. 

الرجاء استخدام وسمي #NoJusticeNoBills  و  #WithholdConsent في تغريداتكم ومنشوراتكم على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم هذا الجهد.
المصدر: nobanusa.com