سيجار وكاس" عنوان وضعه صحافي حنجوري في مطبوعة "مصر الفتاة" في أول التسعينات لصورةٍ ضمت محامياً كان يدافع وقتها عن متهم بالجاسوسية، وليهاجم موقفه لم يرهق لصحافي نفسه في عمل جاد بل اختار صورةً -وصلته بطريقة ما- للمحامي في حفل خاص وعلى طاولته ممثلة شهيرة وأحد الضيوف يدخن السيجار وأمامهم كأس شراب!.
مدرسة صحفية رديئة، ولحسن الحظ ليست ضاربة الجذور هنا: إذ كانت الصحف السياسية في العهد الملكي تترفع عن استخدام القصص الشخصية في مواجهة الخصوم بما في ذلك الحكوميين. في فترة النحاس باشا وفي عهد الملك فؤاد سقطت بعض الجرائد في هذه الزلة لتخرج باخبار عن زينب الوكيل والملكة نازلي وغيرهما. لكن لم يستمر ذلك طويلا. قبيل ثورة ١٩٥٢ كانت الحياة الخاصة للملك فاروق مادة لبعض الصحف الحزبية مع استمرار اهتمام بعضها ايضا ببند المصروفات الخاصة في الميزانية وبحدود انفاق الاسرة المالكة والمحسوبين عليها؛ أي بالشق الذي يهم حقا العامة من أمور خاصة. الآن : مع تصاعد المد الديني في البلاد وغلبة الطابع المحافظ اجتماعيا ومع انحدار مستوى اخلاقيات المهنة وطوفان المعلومات والشائعات المتوافرة دون تدقيق: اصطف البعض في فصول هذه المدرسة؛ كلّ حسب مهاراته في خلط العام بالخاص وسقف قدرته على تسقيط خصومه امام الجماهير. الجماهير التي اصبحت بفضل النظام الحالي مولعة بالامور الثانوية والتفاهات ، ومنصرفة بها عن الجوهر.
(٢)
عندما عاد د. محمد البرادعي الى مصر في فبراير شباط الماضي أخذت الصحف الحكومية "تلسن" بدرجات مختلفة ضده بما يخدم الحزب الحاكم بالطبع، وفي رأيي أن متابعة هذه السخافات وتصاعدها مادة تستحق الرصد (منهج تحليل الاحداث عبر المنشور من اخبار) بالاخص تطورها وتورط بعض المحسوبين على المعارضة فيها. لم تتطرق الصحف الحكومية لشأن يخص عائلة البرادعي باستثناء جريدة الجمهورية الصفراء؛ فعندما رفض البرادعي الذي كان في رحلة لأوربا الادلاء بتصريح حول موعد عودته، قالت الجريدة انه "سمع كلام مراته" التي اشارت له بالا يحدد توقيتا بعينه حتي لا يرهق مؤيديه بانتظاره في المطار.
أمس الأول وعلى شبكة الفايس بوك للتواصل الاجتماعي ظهرت احدى المستخدمات (وربما يكون رجلا) لتتحفنا بأنها كانت صديقة لابنة البرادعي، ولديها اسرار عنها، وانها اندهشت ان البرادعي يريد ترشيح نفسه لرئاسة البلاد (استغرق الامر ٦ اشهر لتعرف بهذه المعلومة او تندهش منها!) وانها صعقت لانه - اي البرادعي- زار بعض المساجد (ونسيت انه زار الكاتدرائية وكنائس في مصر القديمة ايضا قبل ٤ اشهر ).. لتضع بكل وقاحة صورا شخصية للسيدة ليلي البرادعي وتقول انها -وياللهول- ليبرالية ! وهو ما يجعل البرادعي غير جدير بحكم البلاد .
صفحة الاخت المحترمة جدا (حيث يحوي حسابها الشخصي على صور جاذبة لمعشر الذكور بالأساس) لحسن الحظ لم تنل سوي الاحتقار من غالب المترددين عليها. احتقار لتطفلها علي الاخرين. احتقار لاستخدامها صورا مسروقة . احتقار لتأويل بعض الصور بما يخدم الهجوم "الحكومي" على البرادعي. احتقار للبحث في امور تخص الابنة لتسقيط رب الاسرة وبدعوى انه لا يصلح رئيسا للبلاد.
ورغم اننا في رمضان حيث يجاهد كثير من المتدينين في مصر ان يظهروا للجميع كم هم متدينون، فإن اطرف التعليقات السلبية ضد هذه الحيلة الرخيصة جاءت من اشخاص غير علمانيين، وهو ما طمأنني "قليلا"
وبالمناسبة فإن زوجة الرئيس المصري الحالي كانت تمارس رياضة السباحة (وهي بذلك المنطق الاعوج لصاحبة الصفحة البلهاء تجعل من مبارك غير جدير بالحكم لان السباحة تسقط عن المواطن وعائلته الجنسية المصرية)
(٣)
تجاهل هذه الوسائل الرخيصة في تسقيط الاخرين - وطالما كانت بدايتها متعثرة كما في هذا المثال - امر جيد في غالب الاحوال. لا تسلطوا الضؤ عليها ولو بحسن نية اكثر من اللازم، لكن الخطر ان تنتشر هذه المدرسة الوضيعة في معارك حياتنا السياسية المصرية. الصحف والبرامج الشعبوية والكتاب الحنجوريون - حكومةً ومعارضةً - هم المرشحون اكثر من غيرهم لهذا الدور. ولا يقف وراء تلك المدرسة النظام وحده ، رغم ان له (ولعملائه من عينة الحنجوري صاحب المانشيت الفلتة اعلاه :سيجار كاس، وهو الآن سياسي شهير ) الريادة في اعادة هذه المدرسة الوضيعة للحياة،.. فهناك قطعا اخرون لن يمانعوا في استغلال المناخ الاجتماعي المحافظ بل والمغالي في المحافظة الخانقة ليس لاصحابها – فهذا شأنهم- بل للاخرين، انهم يخاطبون القلوب ويتحدثون عن السماء عندما تعييهم الحيلة في اقناع العقول او تتوانى عزيمتهم عن مواصلة الجهد علي الارض. مناخ كهذا يمكن ان يفرز ما هو اسوأ.
دورنا ان نوقف هذه الحيل بالطرق المناسبة، ونحجّمها، أما مهمتنا الابعد - والاصعب بل والاهم - فهي ان نغير من هذا المناخ ليعود متقبلا للاخر، ملتزما باحترام خصوصيتهم، ومقدرا لحقهم في تحديد خياراتهم وقناعاتهم وسبل حياتهم الشخصية، ورافضا لخط العام بالخاص.. وتلك المهمة التي تحتاج لعمل متصل لن تنجز بالطبع في ليلة وضحاها
Pages
▼
الثلاثاء، 31 أغسطس 2010
الأحد، 29 أغسطس 2010
حول ترحيل مزمع للاجئين سودانيين (غالبهم من دارفور) عن مصر
الأعزاء: وصلتني هذه الرسائل من أصدقاء وزملاء سودانيين حول ترحيل مزمع للاجئين سودانيين (غالبهم من دارفور) عن مصر.الأمر يتعلق ب١٧ لاجئا اعتقل غالبهم منذ منتصف يناير الماضي.
(لاخر المنشور عن قضية اللاجئين السودانين في مصر ، طالع هذا الرابط)
http://kashfun.blogspot.com/search/label/Refugees
١-
الأخوه الاعزاء لنفعل شيئاً من أجل هؤلاءعلما ان الأمن المصرى بصدد ترحيل المعتقلين من ابناء دارفور خلال الأيام القليله المقبلة التى يتزامن مع عيد الفطر المبارك.مع العلم أن منظمة "دمنقا للحرية والديمقراطية والائتلاف" ستنظم مسيرة احتجاج سلمية خلال هذا الاسبوع بواشطن لهذا الغرض وسيتم جمع التوقيعات لتسليم الخطاب أدناه لكل من الرئيس المصري, ممثل الامم المتحدة بان كي مون, السفارة المصرية فى امريكا وجهات اخرى معنية او ذات صلة.ونسأل الله التوفيق. أيوب يحي باحث وناشط حقوقى
-------
٢-
Dear all,
As you might know, we have extended the deadline of signatures through the weekend. Monday we send the letter. Please feel free to send us your name if you would like to sign by this Sunday 8/29.
We look forward to see you on Monday at the Egyptian Embassy to deliver the letter and Rally at the Kenyan Embassy against Al-bashir visit to Kenya.
Thank you for your outstanding support. We will send you the final copy on Monday Morning.
Thank you very much for all those signed their names and organizations. Your commitment to our cause is highly appreciated.
Mohamed.------------
٣-
وهذه صيغة يمكن ارسالها للجهات ادناه من البريد الاليكتروني لكل منا
تحت العنوان:
Egyptian Authorities Deporting Darfuris Back to Sudan
الى
To his Excellency, President of Egypt, Mohamed Hosni MubarakTo his Excellency, Ambassador of Egypt in the United States of AmericaTo his Excellency, Mr. Ban Ki Moon, the Secretary General of the United NationsTo her Excellency, Dr. Susan Rice, the United States Ambassador to the United Nations
Egyptian and international leaders,
We, the undersigned, are American human rights activists, Darfuris, and Sudanese who are deeply concerned about the horrifying news from Egypt about Darfuri refugees and Sudanese being arbitrarily arrested and harassed. We have received news that such Darfuri refugees and Sudanese are being arrested by Egyptian authorities and are kept in different jails around Egypt for more than 8 months without any clear reason.
We are also deeply disturbed by the daily harassment, intimidation, arbitrary detention, and even torture of these refugees who came to your country fleeing the war in Darfur and the brutality of the Sudanese government and the NCP.
We are saddened to hear about refugees who have also been attacked and even killed without mercy by the Egyptian army and police. There is a sad history of such brutality in Egypt. Dozens of innocent Sudanese refugees were shot and beaten to death, while demonstrating peacefully in front of the United Nations Office in Cairo, in December 2005. Most of those refugees were innocent children and women. This same history is repeating now on a daily basis against those walking through the "Sinai desert" trying to cross the Egypt - Israeli borders, looking for a safe haven that they lacked in Sudan and even in Egypt that supposedly, treats such refugees with dignity and respect.
We again today are sincerely, asking the Egyptian authorities to immediately, release all those Darfur refugees and Sudanese arrested and imprisoned around the country from "Torah," "Kanatir," "Altakhshiba," "Aljeza," and the other notorious prisons.
It has been brought to our attention by the families of those detained that the imprisoned individuals are held without any access to justice or even a visit by their relatives and friends. In addition, we have also been advised that almost hundreds of them are kept at unknown security houses and beaten and tortured.
The death of the following Darfuris has not and will not be forgotten and we ask the Egyptian Government to provide full cooperation with the United Nations for extensive investigation to bring all those responsible to justice. It is not coincident that all these victims have been Darfuris and have been crushed by cars inside Egypt:
1- Mr. Adam Abdul hamid Mengo, Darfuri in his 30's and married, was crushed by a car in front of his home at Ain shams district in Cairo and died in the hospital this last Friday August, 20, 2010.
2- Haj Ishag, Darfuri in his middle age, who was tortured and killed in the beginning of year 2010.
3- Mr. Abder haman Arabe, a young Darfuri also crushed by a car at midday in downtown Cairo last June 2010. He broke his legs and one arm, and was left disabled at "Al-ajuza hospital" near by Cairo.
4-Mr. Suleiman Adam Ortaib, 70 years old Darfuri and "Al-Azhar University" graduate student, was crushed by a car at "Abbasia district" in Cairo in 2009, where he later died in the hospital.
5- Mr.Gumaa Ali Adam, a young Darfuri, was crushed by a car on October 6, on the outskirts of Cairo in 2009.
All these drivers and killers are left to go free of charges and the incidents reported against unknown by Egyptian police authorities. We ask you to bring those responsible to justice.
We implore you to release those individuals, who were sent by Egyptian authorities to the final detention at south Egypt's "Takhshiba" and through "Al-mugamaa," scheduled to be deported to Sudan within this week.
We urge you to immediately, reconsider their right to free and fair legal treatment, medical treatment, and their rights to see their families and live free as refugees without further restrictions or intimidation.
The following names are at risk of being deported this week. If they are deported to Khartoum, they will face a death penalty according to Sudanese law that considers them as opposers and will accuse them of crossing borders to Israel which is sufficient for the Sudanese government to execute them.
Please stop deporting the following names and release them immediately:
1- Mr. Abul-gasim Ibrahim El-haj
2- Mr- Faisal Mohamed Haroun
3- Mr. Adam Yahia Abdalla, Nickname is: "Howli"
4- Unknown name
Surely, those of us who stand by international human rights for all people must implore action from Egyptian and international authorities to show mercy towards those in Egypt fleeing genocide in Sudan and Darfur. Is there no place on our shared Earth where human mercy and dignity can be shown to those fleeing genocide who is then arbitrarily arrested and worse in other lands? We are one human race dependent on such shared trust, mercy, and dignity for one another.
Thank you very much for your attention to this very urgent matter.
Mohamed A. Yahya
Founder/ Executive DirectorDamanga Coalition for Freedom and Democracy,Telephone/Fax-703-310-4424Direct Telephone: 434-409-9638E-mail: mohamed.yahya@damanga.orgWebsite: www.damanga.org
(لاخر المنشور عن قضية اللاجئين السودانين في مصر ، طالع هذا الرابط)
http://kashfun.blogspot.com/search/label/Refugees
١-
الأخوه الاعزاء لنفعل شيئاً من أجل هؤلاءعلما ان الأمن المصرى بصدد ترحيل المعتقلين من ابناء دارفور خلال الأيام القليله المقبلة التى يتزامن مع عيد الفطر المبارك.مع العلم أن منظمة "دمنقا للحرية والديمقراطية والائتلاف" ستنظم مسيرة احتجاج سلمية خلال هذا الاسبوع بواشطن لهذا الغرض وسيتم جمع التوقيعات لتسليم الخطاب أدناه لكل من الرئيس المصري, ممثل الامم المتحدة بان كي مون, السفارة المصرية فى امريكا وجهات اخرى معنية او ذات صلة.ونسأل الله التوفيق. أيوب يحي باحث وناشط حقوقى
-------
٢-
Dear all,
As you might know, we have extended the deadline of signatures through the weekend. Monday we send the letter. Please feel free to send us your name if you would like to sign by this Sunday 8/29.
We look forward to see you on Monday at the Egyptian Embassy to deliver the letter and Rally at the Kenyan Embassy against Al-bashir visit to Kenya.
Thank you for your outstanding support. We will send you the final copy on Monday Morning.
Thank you very much for all those signed their names and organizations. Your commitment to our cause is highly appreciated.
Mohamed.------------
٣-
وهذه صيغة يمكن ارسالها للجهات ادناه من البريد الاليكتروني لكل منا
تحت العنوان:
Egyptian Authorities Deporting Darfuris Back to Sudan
الى
To his Excellency, President of Egypt, Mohamed Hosni MubarakTo his Excellency, Ambassador of Egypt in the United States of AmericaTo his Excellency, Mr. Ban Ki Moon, the Secretary General of the United NationsTo her Excellency, Dr. Susan Rice, the United States Ambassador to the United Nations
Egyptian and international leaders,
We, the undersigned, are American human rights activists, Darfuris, and Sudanese who are deeply concerned about the horrifying news from Egypt about Darfuri refugees and Sudanese being arbitrarily arrested and harassed. We have received news that such Darfuri refugees and Sudanese are being arrested by Egyptian authorities and are kept in different jails around Egypt for more than 8 months without any clear reason.
We are also deeply disturbed by the daily harassment, intimidation, arbitrary detention, and even torture of these refugees who came to your country fleeing the war in Darfur and the brutality of the Sudanese government and the NCP.
We are saddened to hear about refugees who have also been attacked and even killed without mercy by the Egyptian army and police. There is a sad history of such brutality in Egypt. Dozens of innocent Sudanese refugees were shot and beaten to death, while demonstrating peacefully in front of the United Nations Office in Cairo, in December 2005. Most of those refugees were innocent children and women. This same history is repeating now on a daily basis against those walking through the "Sinai desert" trying to cross the Egypt - Israeli borders, looking for a safe haven that they lacked in Sudan and even in Egypt that supposedly, treats such refugees with dignity and respect.
We again today are sincerely, asking the Egyptian authorities to immediately, release all those Darfur refugees and Sudanese arrested and imprisoned around the country from "Torah," "Kanatir," "Altakhshiba," "Aljeza," and the other notorious prisons.
It has been brought to our attention by the families of those detained that the imprisoned individuals are held without any access to justice or even a visit by their relatives and friends. In addition, we have also been advised that almost hundreds of them are kept at unknown security houses and beaten and tortured.
The death of the following Darfuris has not and will not be forgotten and we ask the Egyptian Government to provide full cooperation with the United Nations for extensive investigation to bring all those responsible to justice. It is not coincident that all these victims have been Darfuris and have been crushed by cars inside Egypt:
1- Mr. Adam Abdul hamid Mengo, Darfuri in his 30's and married, was crushed by a car in front of his home at Ain shams district in Cairo and died in the hospital this last Friday August, 20, 2010.
2- Haj Ishag, Darfuri in his middle age, who was tortured and killed in the beginning of year 2010.
3- Mr. Abder haman Arabe, a young Darfuri also crushed by a car at midday in downtown Cairo last June 2010. He broke his legs and one arm, and was left disabled at "Al-ajuza hospital" near by Cairo.
4-Mr. Suleiman Adam Ortaib, 70 years old Darfuri and "Al-Azhar University" graduate student, was crushed by a car at "Abbasia district" in Cairo in 2009, where he later died in the hospital.
5- Mr.Gumaa Ali Adam, a young Darfuri, was crushed by a car on October 6, on the outskirts of Cairo in 2009.
All these drivers and killers are left to go free of charges and the incidents reported against unknown by Egyptian police authorities. We ask you to bring those responsible to justice.
We implore you to release those individuals, who were sent by Egyptian authorities to the final detention at south Egypt's "Takhshiba" and through "Al-mugamaa," scheduled to be deported to Sudan within this week.
We urge you to immediately, reconsider their right to free and fair legal treatment, medical treatment, and their rights to see their families and live free as refugees without further restrictions or intimidation.
The following names are at risk of being deported this week. If they are deported to Khartoum, they will face a death penalty according to Sudanese law that considers them as opposers and will accuse them of crossing borders to Israel which is sufficient for the Sudanese government to execute them.
Please stop deporting the following names and release them immediately:
1- Mr. Abul-gasim Ibrahim El-haj
2- Mr- Faisal Mohamed Haroun
3- Mr. Adam Yahia Abdalla, Nickname is: "Howli"
4- Unknown name
Surely, those of us who stand by international human rights for all people must implore action from Egyptian and international authorities to show mercy towards those in Egypt fleeing genocide in Sudan and Darfur. Is there no place on our shared Earth where human mercy and dignity can be shown to those fleeing genocide who is then arbitrarily arrested and worse in other lands? We are one human race dependent on such shared trust, mercy, and dignity for one another.
Thank you very much for your attention to this very urgent matter.
Mohamed A. Yahya
Founder/ Executive DirectorDamanga Coalition for Freedom and Democracy,Telephone/Fax-703-310-4424Direct Telephone: 434-409-9638E-mail: mohamed.yahya@damanga.orgWebsite: www.damanga.org
الجمعة، 27 أغسطس 2010
رمضان كريم :غزالة أم السبع توائم بحاجة للعون
قبل عامين تقريبا انشغلت الصحف المصرية بخبر السيدة التي كانت حاملا في سبع توائم. انجبت غزالة الأطفال في يوليو ٢٠٠٨وتلقت التبرعات كيفما اتفق من بعض اهل الخير. بفطنة المدرك لما سيحدث من انصراف الاعلام عنها بعد فترة بطبيعة الأمور، وبتطلع لبعض العون من الاسرة الحاكمة، اعلنت السيدة انها اطلقت اسماء عائلة مبارك على الاطفال : حسني، مبارك، سوزان، جمال، علاء، وخديجة زوجة جمال وجيهان(ارملة السادات)... لم يكن جمال قد رزق بفريدة بعد.
للاسف لم يساعدها هذا كثيرا.
قررت وزوجها الاستفادة من هبة احد رجال الاعمال فانتقلت لمنزل من الطوب المسلح في احدى قرى محافظة البحيرة بعد ان كانت تسكن ما يشبه ال.... او البيت المبني بالطوب اللبن.
في زيارتي لها بداية العام الماضي لاحظت ان المنزل نظيف وان كان بدون اثاث تقريبا، ومجهز بدورة مياه معقولة لرعاية اطفال بصحة عليلة دائما، خاصة انهم ولدوا قبل اكتمال اشهر الحمل التسعة. ويحتاجون لرعاية خاصة (لدي غزالة ٣ أطفال اخرون، أي أنها أم لعشرة)
قالت غزالة انها لم تدون اطفالها رسميا باسماء اسرة اللرئيس، وانما كان في نيتها أن تناديهم بها ربما كاسماء دلع .. ضحكت من قلبي لأنه لا فرق لدى العائلة المالكة. فلم يكونوا لينتبهوا لها في كل الاحوال.
قبل شهرين اشتكت لي غزالة من انقطاع المساعدات عنها تماما، وان المركز الصحي كان يصرف لها حفاظات وحليب ومكملات غذائية (او مكملات نمو حسب ما فهمت) للاطفال للعام الأول فقط من ولادتهم. وان البعض يعتبر ان اقامتها في منزل صحي معناها انها وزوجها (عامل يومية) ليسوا بحاجة لمساعدة لاعالة هذا الحشد.
واضافت انها احيانا لا تجد ما تشتري به الادوية للاطفال.
الخلاصة لأني اظن السيدة متعففة وليس من حقي ان اذكر مزيدا من التفاصيل عن حالتهم المتردية الآن:
السيدة بحاجة لعون، فاذا رغب احد في مساعدة غزالة واطفالها ماليا او عينينا، فليراسلني لاعطيه رقم هاتفها . ليتواصل هو معها مباشرة.
ورمضان كريم.
برضه لو تعرفوا رجل اعمال ولا كده يساعد الاطفال ويساعد جوزها في ايجاد عمل ثابت يبقي كتر خير الدنيا.
للاسف لم يساعدها هذا كثيرا.
قررت وزوجها الاستفادة من هبة احد رجال الاعمال فانتقلت لمنزل من الطوب المسلح في احدى قرى محافظة البحيرة بعد ان كانت تسكن ما يشبه ال.... او البيت المبني بالطوب اللبن.
في زيارتي لها بداية العام الماضي لاحظت ان المنزل نظيف وان كان بدون اثاث تقريبا، ومجهز بدورة مياه معقولة لرعاية اطفال بصحة عليلة دائما، خاصة انهم ولدوا قبل اكتمال اشهر الحمل التسعة. ويحتاجون لرعاية خاصة (لدي غزالة ٣ أطفال اخرون، أي أنها أم لعشرة)
قالت غزالة انها لم تدون اطفالها رسميا باسماء اسرة اللرئيس، وانما كان في نيتها أن تناديهم بها ربما كاسماء دلع .. ضحكت من قلبي لأنه لا فرق لدى العائلة المالكة. فلم يكونوا لينتبهوا لها في كل الاحوال.
قبل شهرين اشتكت لي غزالة من انقطاع المساعدات عنها تماما، وان المركز الصحي كان يصرف لها حفاظات وحليب ومكملات غذائية (او مكملات نمو حسب ما فهمت) للاطفال للعام الأول فقط من ولادتهم. وان البعض يعتبر ان اقامتها في منزل صحي معناها انها وزوجها (عامل يومية) ليسوا بحاجة لمساعدة لاعالة هذا الحشد.
واضافت انها احيانا لا تجد ما تشتري به الادوية للاطفال.
الخلاصة لأني اظن السيدة متعففة وليس من حقي ان اذكر مزيدا من التفاصيل عن حالتهم المتردية الآن:
السيدة بحاجة لعون، فاذا رغب احد في مساعدة غزالة واطفالها ماليا او عينينا، فليراسلني لاعطيه رقم هاتفها . ليتواصل هو معها مباشرة.
ورمضان كريم.
برضه لو تعرفوا رجل اعمال ولا كده يساعد الاطفال ويساعد جوزها في ايجاد عمل ثابت يبقي كتر خير الدنيا.
لا تتركوا الضعفاء يسحقون: استمرار اعتقال ١٥ لاجئا سودانيا في مصر رغم قرارات الافراج
لازال اللاجئون السودانيون المعتقلون في مصر منذ يناير ٢٠١٠ يعانون ظروفا انسانية مهينة ، فرغم أن قضية تأسيس"منظمة تهريب للبشر عبر القارات!" والتي اختلقها جهاز أمن الدولة المصري الهمام ضدهم متداعية الأركان وأغلقت التحقيقات فيها لعدم كفاية الأدلة وتناقض الكثير من التحريات والتواريخ والأسماء بها، ورغم التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له ولمدة ٥٥ يوما حتي سقط أحدهم قتيلا ، فقد صدر لهم جميعاً أوامر اعتقال "سياسي" ، ومع التعديل الأخير لقانون الطواريء في مصر منذ أول يونيو الماضي وتقديم الالتماسات من قبل ذوي المعتقلين للنيابة ولأمن الدولة للافراج عنهم وحتي التماسات باسم وزير الداخلية نفسه في احدى الحالات، وصدور قرارات افراج لهم فإنهم لازالوا محتجزين حتي اللحظة بسجن القناطر مع آخرين من دول أفريقية.
في حالة اللاجيء حسن – وهو يعاني من عدة أمراض عضوية ونفسية- قررت محكمة أمن الدولة بالتجمع الخامس الافراج عنه في يونيو٢٠١٠ وتم نقله لسجن ترحيلات الجيزة حيث أودع هناك لمدة شهرين تقريبا ثم الي الجوازات وكان الظن أنه سيرحل "طوعا" للسودان اذا لم تمانع مفوضية اللاجئين التي يحمل هويتها في ذلك، لكن ما حدث هو أنه تمت نقله الى سجن القناطر قبل ٣ اسابيع..
كل اللاجئين السودانين هناك الآن ويقيمون عشرة في غرفة ومعهم أجانب من دول أفريقية..
تم السماح بزيارات من قبل ذويهم كل أسبوعين فقط.
لم يعد هناك مناشدات أو تبكيت أو شتائم يمكن أن نضيفها في هذه المتابعة.
فقط أذكر أن: هناك ١٥ لاجئا سودانيا يعانون بلاذنب، وأن هناك مسؤول مصري يعمل نائبا للجنة الدولية للاجئين بجينيف وانه سيرشح لمنصب رئيس اللجنة في أكتوبر القادم، وأنه يجب علينا مخاطبة الاعلام الغربي والمنظمات المعنية وفضح ملف حكومة هذا المسؤول بكل هذه الأدلة والحالات، وأن قرينة الرئيس المصري تلقت مديحا وثناء من مفوضية اللاجئين في يونيو حزيران الماضي بسبب الرعاية الانسانية التي تكفلها هي والحكومة المصرية للاجئين. وأن عوائل اللاجئين تعاني الجوع والمذلة حيث لم يصرف لهم أي "اعانة" استثنائية من المنظمات المعنية بسبب وجود عائلهم في سجون الحكومة المصرية المباركة.
هذا وكل سنة وانتوا طيبين
الأربعاء، 25 أغسطس 2010
..نريده شعبا فقيرا جاهلا ..عن الذين "بصموا لابن الرئيس"
أميرة الطحاوي* أن يكون تي شيرت قد لا يتعدى ثمنه في أحسن الأحوال عشرين جنيهاً مصرياً هو ثمن توقيع مواطن على توريث حكم البلاد لجمال مبارك، أو أن تتم البيعة بأخذ بصمة اليد على ورقة لا يعرف المواطن كيف يقرأها لأنه إما أميّ أو متسرب من التعليم أو تعلم ومع هذا "لا يفك الخط" فهذا أمر لا يخجل النظام من حدوثه أو استغلاله بل يحرص على ابقائه؛ إذ يحسن التعامل مع هؤلاء واستخدامهم لصالحه وحتى قمعهم إن ما تململوا. انهم كما في كل بقاع الأرض تقريبا: وقود الحروب وصوت الحناجر عندما يتجه النظام نحو اليمين القومي وهدف سهل الغواية من اليمين الديني، حيث يرتبط وجود واستمرار كثير من النظم القمعية على اختلافها بهذه الفئات من المعدمين والجهلة . و في حالتنا المصرية أصبحوا جزءا من الجمهور الذي يتوجه له الابن جمال عندما يريد بعض الحشد العددي القابل للاستغلال اعلاميا (مجرد رقم، عدد المهللين وصورهم، وعدد الموقعين أو بالأحرى الباصمين على مبايعته)، وهو في هذا خير سلف لأبيه حيث لم يقم الأخير أبدا بمشروع جدي من شأنه القضاء على الفقر أو الأمية في البلاد.
وعندما زار الابن منطقة العجوزة القديمة قبل عام عندما قرر النظام فجأة إخلاءها من سكانها بحجة ”تطويرها” جاء مفتاح التبسط و التودد لتلك الفئة من الفقراء مختلفاً. لا تشتري خطب المواطن المتعلم ولو جزئيا أوصاحب المهنة بنفس الثمن الذي تدفعه في المعدم أو الذي لا نصيب له من العلم أو التنور أو ذاك العاطل الذي لا يجيد أو يجد عملاً . هناك تسعيرة لابن مدينة نصر مثلا وأخرى لابن الدويقة أو قلعة الكبش أو منشية ناصر... الخ. تسعيرة مالية وعينية وأدبية. عبارات التأييد لجمال رئيساً في العجوزة انطلقت على لسان البعض وليس الكل وذلك عندما التقاهم بعد أن "عوضهم سكنياً بالفعل”. قارن الصورة هنا بالحجرات الاسمنتية الضيقة على أطراف صحراء أكتوبر التي ألقى فيها النظام سكان عشوائيات مدينة ناصر ممن أخليت مساكنهم بقرارات إدارية، أو المتضررين من سقوط صخرة الدويقة، لقد وضعوا أسرة واثنتين في غرفة واحدة، وعندما احتج الأهالي الأسبوع الماضي مطالبين فقط بشقة أكبر من تلك الـ ٢٣ متراً التي منّ بها النظام عليهم كان نصيبهم العصا الثقيلة للأمن...
لم يخجل أمين السياسات في الحزب الحاكم منذ ٣٢ عاما أن ينتخبه أو يبايعه المواطن مقابل عشرين جنيها (أرخص بكثير من ثمن الصوت في الانتخابات البرلمانية) لم يخجل الحاصل على تعليم أجنبي أن يكون مواطنوه من الأميين والجهلة ولا زالوا يحملون الختم أويبصمون! . (
النظام الذي يطالب مسؤل فيه المواطنين من ذوي الدخل المحدود أن يمتنعوا عن تناول اللحوم - حمراء وبيضاء- ويكتفوا بالبقول أو وجبة سمك زهيدة من حين لآخر هو نظام متعال لا يختلف عن رئيسه الذي طالما اتحفنا بعبارات سوقية عن العدد "اللي في الليمون" ونصائحه بعدم شرب "الشاي المحروق والمحلى بالسكر الزيادة"...وتكراره "كنا فنا وبقينا فين" ..، هذا قبل أن يتوقف فجأة قبل .عقد وأكثر عن ارتجال فقرات كاملة من خطاباته.
النظام الذي يقترح أن يرفع أسعار الكهرباء عندما يزيد استهلاكها في المناطق الفقيرة أو يقطعها عنهم لفترات طويلة هو نظام “يستكثر” على محدودي الدخل بعض المعاملة الآدمية ويريد عقابهم أو اثناءهم عن مزاحمة السادة في خدمات بسيطة بتعجيزهم ماديا .عن دفع ثمنها من دخلهم المحدود.
النظام الذي يطالب مسؤلوه بأن يسمح لركاب الدرجات الفاخرة في القطارات بالنزول في المحطات الرسمية فيما يحتجز ركاب الدرجات الاقتصادية لينزلوا على مشارف العاصمة هو نظام يحتقر مواطنيه ممن تدهورت أحوالهم المادية بسبب الفساد الذي يرعاه نفس النظام.
عن الذين "بصموا لابن الريس"
جوقة جمال مبارك التي ذهبت لمنشية ناصر قبل أيام ولم تخجل من كم الأميين الذين "بصموا لابن الريس" هي نفسها التي كانت تستدعي الأمن لضرب المتضررين من انهيار صخرة الدويقة. الفقراء والجهلة في مصر هم عماد استمرار الفاسدين سياسيا واقتصاديا. قد يصعب أن نواجه الفقر فيما نحن خارج دائرة التحكم في الموارد أو المشاريع الكبرى أو التخطيط أو صنع القوانين المتصلة ، لكن من قال أن الفقراء والأميين سيختفون مع اقصاء النظام الحالي (لو حدث..!) . مهمتنا التي يمكن أن نضطلع بها فيما نحن خارج السلطة هي محو الأمية الابجدية والاجتماعية معاً. تعليم الاميين وتوعية المنكفئين على حياتهم والمنشغلين بالتغلب على مصاعبها. الملتهين بلقمة العيش ان وجدت.
اختبار للمعارضة "الفاعلة"
وحيث أن أيا من هؤلاء لن يقرأ المكتوب هنا فليكن حديثنا للمعني الحقيقي بهم. اذا كان هناك معارضة جادة "ذات نفس طويل" في هذه البلاد فإن هدفها القابل للتحقيق يجب أن يكون تغيير ادراك ووعي الكثيرين من هذا الشعب. قدرتهم علي الاطلاع والإدراك والمقارنة والاستيعاب والحكم. أدوات ومهارات يجب أن يتسلح بها المواطن العادي لتفخر أنه معك باختياره الحقيقي وليس كرها أو حاجة. توعية وتعليم هذا الشعب. تنوير وتثوير سيتبعه بالضرورة التغيير المنشود. لا يمكن للمظاهرات أو التصريحات أن تجعل المواطن يدرك حجم الجرم الذي يرتكبه في حق نفسه وابنائه عندما يعطي صوته للفاسدين أو يبيع لهم بطاقته الانتخابية أو يبصم ويهلل لهم. وبدلا عن المشاريع الكبري الفاشلة لمحو الأمية وتعليم الكبار التي يرعاها النظام وعقيلة الرئيس، لننشيء نحن مشاريع حقيقية لازالة الصدأ عن العقول. فصول في مجتمعاتنا المحلية للتعليم المكثف بمناهج متسقة مع أعمار وظروف كل فئة. بعد سنوات سيسعى هؤلاء أنفسهم لمن يرونه الأفضل ليمثلهم أو يتولى أمورهم ويحكمهم. ليس بالضرورة أن يختاروا من مد لهم يد العون، لكنه أبداً لن يكون مماثلاً لهذا الفاسد الذي أذلهم وأفقرهم وحرمهم العلم واحتقرهم وحجم طاقاتهم مانعاً اياها أن تنطلق لبناء حياة أفضل، واستغلهم خانعين مكتوفي الايدي لصالح نفسه ولولده من بعده..
فاذا كنا حقا نقدر وطننا ونريد العزة لابنائه ونعتقد انهم يستحقون حياة افضل ٠وغير ذلك مما يرفعه المهتمون بالشأن العام ) فليكن هدفنا الدفاع عن حق المواطن في الاختيار "الواعي" وتمكينه من أن ينجو من هذا المصير؛ مصير التابع لمن يشتريه أو يخدعه حتي إذا ما قضى السيد منه غايته أهال عليه التراب
في ٢٠ أغسطس آب ٢٠١٠ .
الأربعاء، 4 أغسطس 2010
نتانياهو واحدة ست !
بعد ضجة تلت مصافحته للرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس قبل عامين، علق د. سيد طنطاوي -شيخ الأزهر المصري وقتها “ماكنتش أعرف شكله" رغم ان بيرس معروف “شكله” منذ اواخر الستينات على الأقل كمسؤول في اسرائيل، وصوره تنشر بالجرائد والتلفزيونات.
ما علينا..
أمس الأول ظهر على موقع الفايس بوك شريط مصور لمطرب تونسي يحيي حفلا في "ايلات باسرائيل" و هتف بحياة بنيامين نتانياهو؛ رئيس الوزراء الاسرائيلي "يحيا بيبي نتانياهو" وبيبي هو اسم التدليل له، ثم كرر: يحيا بيبي . قبل أن يدعو الموجودين لحضور احتفال معروف في تونس يعقد بعد فترة.
في رده علي انتقادات وجهت له حول هذه المشاركة، قال المطرب ان الموضوع قديم منذ عامين ثم انكر حدوثه، لكنه عاد في موقعه الرسمي ليقول أنه لا يعرف من يكون ناتانياهو هذا، وانه تصوره اسم العروسة!
حجج متهافتة تعكس جبنا واستخفافا بمن تساق له من جمهور وعامة: ربما يجب تعميم صور وأسماء المسؤلين الاسرائيليين لحفظها، وساعتها: اللي عاوز يسلم او يهتف او يطبع يبقى مسؤول عن كلامه وأفعاله، واللي يعمل حفلة في اسرائيل او ارض محتلة من قبل اسرائيل ميقولشي كان فاكرها الأردن او ارمنيا مثلا، ومحدش يقول لنا نتانياهو واحدة ست و إن يحيا بيبي صيغة اشارة لمؤنث.
ياباي ع الجبن
ما علينا..
أمس الأول ظهر على موقع الفايس بوك شريط مصور لمطرب تونسي يحيي حفلا في "ايلات باسرائيل" و هتف بحياة بنيامين نتانياهو؛ رئيس الوزراء الاسرائيلي "يحيا بيبي نتانياهو" وبيبي هو اسم التدليل له، ثم كرر: يحيا بيبي . قبل أن يدعو الموجودين لحضور احتفال معروف في تونس يعقد بعد فترة.
في رده علي انتقادات وجهت له حول هذه المشاركة، قال المطرب ان الموضوع قديم منذ عامين ثم انكر حدوثه، لكنه عاد في موقعه الرسمي ليقول أنه لا يعرف من يكون ناتانياهو هذا، وانه تصوره اسم العروسة!
حجج متهافتة تعكس جبنا واستخفافا بمن تساق له من جمهور وعامة: ربما يجب تعميم صور وأسماء المسؤلين الاسرائيليين لحفظها، وساعتها: اللي عاوز يسلم او يهتف او يطبع يبقى مسؤول عن كلامه وأفعاله، واللي يعمل حفلة في اسرائيل او ارض محتلة من قبل اسرائيل ميقولشي كان فاكرها الأردن او ارمنيا مثلا، ومحدش يقول لنا نتانياهو واحدة ست و إن يحيا بيبي صيغة اشارة لمؤنث.
ياباي ع الجبن
الاثنين، 2 أغسطس 2010
حديث الغرف المغلقة .. حسام زكي يتجلى
نقطع انقطاعنا بفضل هذا التصريح الأخير للنابغة حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية التي يحمل حقيبتها العلامة أحمد ابو الغيط
قال زكي ان المواقف الإسرائيلية بالنسبة لعملية التفاوض مع الفلسطينيين التي تقال في الغرف المغلقة هي أكثر تطورا وأكثر ايجابية بكثير مما يقال فى العلن.
طبعا طبعا؛ فالليل ستار
وأضاف زكي، في حديث لتلفزيون المستقبل اللبناني ونقله صوت إسرائيل بالغة العربية ، ان هذا التباين يعود الى اعتبارات سياسية تتعلق بالائتلاف الحكومي الإسرائيلي.
(اي انهم يظهرون في الغرف المغلقة من الحب والحنان غير ما يعلنون خارجها كيلا يغضب أحد من شركائهم بالحكومة ليس الا )
وأشار المتحدث باسم الخارجية الى ان مصر تقول للإسرائيليين دائما ان هذا التباين لا يخدم الموقف الإسرائيلي ولا يخدم الموقف العربي وهو يعقد المواقف.
(وتنصحهم مصر كثيرا وترشدهم لعواقب هذا ..لكن: تقول لمين)
شكرا حسام بك .. انك افضل من يزيل الحرج ويتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية ..اوه... اقصد المصرية