حسناً.. لم تكن ترجمته لفضائح الفساد في كردستان العراق والمنشورة في صحف أجنبية هو ما أغضب البعض لتلك الدرجة ، درجة اختطافه وقتله ثم إلقاء جثته في طريق الموصل، بحسب مواقع كردية فقد كانت هناك 3 مقالات كتبها الصحفي المغدور سردشت عثمان يتحدث فيها عن تسلط بعض افراد أسرة البارزاني وفساد تمارسه وبذخ تعيش فيه من اموال الشعب الكردي المطحون .تشير هذه المواقع وغالبها تابع لحركة التغيير - كوران - أن هذه المقالات تحديدا هي التي أودت بحياة عثمان.
لقد أشار هو نفسه في المقال الأخير- يناير كانون ثان 2010- لاتصالات وتهديد مباشر بالقتل بسبب ما يكتب ..
لدينا إذن بيت الشعر الذي قتل صاحبه، و ربما المقال أيضا!
هنا المقالات الثلاثة:
http://aljeeran.net/today_s_articles/11018.html