Pages

الخميس، 13 مارس 2014

شركة مصرية تقدم الإدارة الفنية لـ "مورنينج جلوري" تنفي أية علاقة بصفقة النفط الليبي المهرب #Libya #Egypt

كتبت أميرة الطحاوي - نفى مالك الشركة المصرية التي تقدم الإدارة الفنية للباخرة" مورنينج جلوري" والتي نقلت هذه الأسبوع نفطا بيع من ميناء تسيطر عليه جماعة مسلحة في شرق ليبيا، أية علاقة لشركته بالباخرة بخلاف إدارة مستنداتها وشهاداتها.
وقال مصطفى حمود، مالك شركة "جولدن ايست لوجيستيكس" المسجلة في الاسكندرية بمصر في تصريح خاص "علاقتنا بالباخرة لا تتعدى الإدارة الفنية لها من ناحية الشهادات والمستندات المتعلقة بالباخرة وأعمالها، ولا نتدخل في مسار إبحارها أو الصفقات التي تبرمها أو الشحنات التي تنقلها"
وعن المالك الأصلي للباخرة قال حمود "مالك الباخرة سعودي الجنسية، وقد أخبرنا مندوب العلم الكوري اليوم فقط وعبر الهاتف أن الشركة بيعت من قبل المالك السعودي لطرف آخر"
ويضيف أنه "ليس لشركتنا علاقة تجارية أو مالية أو حتى إدارية بالباخرة المذكورة، ولا بصفقة النفط التي أبرمت في ليبيا، دورنا هو إدارة المستندات الخاصة بها فقط وتنبيه الشركة لمواعيد الشهادات ونحوه"



وبحسب وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية فقد أبرم تعاقد بين الشركة وكوريا لترفع الباخرة علم الأخيرة، وذلك في نهاية فبراير 2014 ، وتحركت الباخرة في أول مارس مباشرة لميناء السدرة شرق ليبيا، حيث حاولت الحكومة محدودة النفوذ هناك وقف عملية شحن النفط دون جدوى وتقول كوريا الشمالية انها " أخطرت ليبيا والمنظمة البحرية الدولية بقطع كل ارتباط بالسفينة".

ورست السفينة السبت في السدرة "أحد ثلاثة موانئ يسيطر عليها مسلحون يطالبون ببيع النفط بشكل مستقل للحصول على حصة أكبر من الثروة الليبية".


ليس واضحا لصالح من نقلت شحنة النفط، لكن المعروف أنها غادرت الميناء الليبي تماما الثلاثاء (بعد ما قالت حكومة طرابلس انها سيطرت عليها وهو ما لم يحدث أبدا) ودخلت المياه المصرية الأربعاء. وقد طلبت الحكومة الليبية من مصر توقيف الباخرة، بعدما قالت تقارير ان الباخرة اتجهت للمياه الدولية الثلاثاء ومنها للمياه الاقليمية المصرية.