Pages

الخميس، 12 سبتمبر 2013

نص بيان جماعة "جند الإسلام" بتبني عمليتي رفح في #سيناء أمس #Sinai



بيان تبني عمليتين إستشهاديتين على أوكار
ميليشات السيسي برفح المصرية ..
(غزوة رد الاعتداء على مسلمي رابعة وسيناء)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الضحوك القتال وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ...

قال تعالى (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) آل عمران
شهد الجميع المجازر الوحشية التي قامت بها العصابة المُجرمة المُتمثلة في ميليشيات السيسي من خونة الجيش المصري الذين باعوا دينهم وضمائرهم بثمن بخس , واتضح التوجه الحقيقي لهؤلاء الخونة من الحرب المُباشرة على الإسلام والمُسلمين من استهداف مُباشر للمُسلمين العُزّل وتدمير المساجد وحرق الجُثث والاستيلاء على ممتلكات المُعارضين كغنائم حرب ومرت هذه الجرائم والمجازر تحت تعتيم إعلامي كبير ولم تتوقف هذه الجرائم حتى كتابة أسطر هذا البيان والتي كان أحدثها الحملة العسكرية المُشتركة مع طائرات العدو اليهودي على أهالي سيناء لتأمين حدود اليهود فتم حرق الممتلكات ومنازل الأهالي و قنص أحد المُصلين أثناء عودته من صلاة الفجر وقتل عجوز مُسنة داخل منزلها بإحدى قُرى الشيخ زويد وتم استهداف أكثر من مسجد و تدمير بعضها بالكلية بالتزامن مع تهجير السكان من مدينة رفح المصرية وطردهم من منازلهم وتفجيرها لتوفير منطقة عازلة خدمة لأسيادهم اليهود ومحاصرة المسلمين في غزة بالنيابة عن اليهود .
ولذلك كان لزاماً على إ خوانكم فى جماعة جند الإسلام سرعة الرد على هذة الجرائم

فتم استهداف موقعين أمنيين كبيرين من بينهما وكر المُخابرات الحربية في رفح والذي تهاوى عن بكرة أبيه وذلك بانطلاق أسدين من كتيبة الاستشهاديين بجماعة جند الإسلام وسيتم عرض تفاصيل العملية في إصدارمرئي قريباً بعون الله ...


فبارك الله في الجهود التي تكللت بتنفيذ عمليتين استشهاديتين كرد سريع وعاجل على هذه الجرائم باستهداف مُباشر للعقول المُدبرة لهذه الجرائم والتي تلوثت أيديها بدماء الأبرياء والخيانة مع العدوونعاهد الله ثم نعاهد قبائل

سيناء الأبية الثأر المُزلزل ضد هذه الجرائم الوحشية 

ولن تكل سواعدنا عن الثأر للأعراض المُنتهكة والدماء المُسالة حتى يعم الإسلام وتحكم الشريعة ويسود العدل في أرض الكنانة.





وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"

الخميس 6 ذو القعدة 1434 هـ

12 سبتمبر13 20