ممنوع دخول الجادين:
بعد الثورة اللي هية انتفاضة او هبة شعبية زي ماكنت باسميها ساعتها او الاحداث زي ما بسميها دلوقت، اتطلب مني مشاركة في ندوة ما عن الانترنت والثورة الخ هذه المبالغات .وافقت عشان واحدةصاحبتي .. فلسه الراجل عمال يقول ان قطع الانترنت لو استمر الثورة يمكن كانت فشلت (قال يعني هي نجحت) المهم انا قلت ان النداءات اللي كنا بانوصلها بعلو الصوت من مجموعة للتانية ف اخر الميدان مثلا هي تغريدة تويتر. ولما نقف على باب المداخل نقول للي ماشي (بعد مانرعبه بسؤالنا انت ماشي ليه وهاترجع اكيد مش كده) نطلب منه يبعت ناس عشان العدد قل فجأة .. او لما يرجع يجيب معاه كذا ومذا، كل ده برضه اعلام احدث من الفايسبوك كمان ... ودق الحديد بتاع السور لما يبقىفي خطر هو رسالة تويتر برضه، وحتى الاذاعة بتاعة الميدان كانت احيانااشبه بتحديث برضه .. ماعلينا .. نظريتي بقى استمديتها من الفيلم بتاع عمر الشريف بتاع "اكتلني يا سليم" باين اسمه صراع في الاقصر ولا حاجةكده.. لما حسان راح المحكمة والوفات مؤلفة مناهل البلد واقفين بره عاوزين يعرفوا شهادته على الناظر .. الله يرحمه عبد الوارث عسر.. واحد على باب المحكمة كل شوية يكرر اللي حسان بيقوله للقاضي: بيقول الناظر راجل طيب .فالناس تزعق. بعديها: بيقول قابلته قبل صلاة المغرب او حاجةكده ... المهم يعني بعد اللت والعجن ده، لما بتحصل حاجات مهمة واقرا تويتر (بعدها غالبا عشان مابعرفش استخدمه كويس ع الموبايل ولا اشوف الكتابة) .. بافتكر حسان. ! والراجل اللي بيصوت "بيقول الناظر راجل طيب" وباسمع هتاف الغاضبين بره .السؤال بقى: . ازاي اتخلص من الحكاية دي؟؟؟؟؟؟