Pages

الأربعاء، 15 نوفمبر 2006

بين ناديةمبروك وسوزان مبارك- حتما ستأخذ المرأة المصرية حقوقها

بين ناديةمبروك وسوزان مبارك: حتما ستأخذ المرأة المصرية حقوقها
كتبت/ أميرة الطحاوي
في الوقت الذي كانت فيه السيدة الأولى في مصر(وهو تعبير صكه أحد الأدباء في السبعينات لوصف زوجة الرئيس المصري أنور السادات مستعيرا اياه من التقاليد الأمريكية) تتحدث في العاصمة البحرينية المنامة عما سمته بحتمية ان تأخذ المرأة حقها السياسي.. كان الأمن المصري يعتقل ناشطة لم تتعدى العشرين عاما خرجت في تظاهرة ضد انتهاكات كرامة المرأة! تبيت نادية في قسم قصر النيل في غرفة سيئة التهوية وتعرض صباحا - حسب الزملاء على نيابة عابدين بوسط القاهرة -
هناك حالة انسانية في منزل عائلة نادية.. لذا فهي بحاجة أكبر للمساندة منا
ساندوا نادية مبروك بالتوجه الان للنيابة ..

نشرت جريدة الشرق الأوسط هذا الحوار العظيم مع سيدتنا الأولى هذا الصباح
سوزان مبارك لـ«الشرق الاوسط»: يجب أن تأخذ المرأة المصرية حقها السياسي
قرينة الرئيس المصري قالت إن الشباب العربي يشعر بالظلم والقهر
المنامة: مشيرة أبو غالي دعت سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري الى الوقوف بجوار المرأة العربية «لأنها تستحق المساعدة من اجل الخروج من محنتها»، مشيرة الى أن المؤتمر الاول للمرأة العربية المنعقد حاليا في العاصمة البحرينية المنامة ـ تحت شعار «ست سنوات بعد القمة الاولى للمرأة العربية» ـ سيوجه رسالة الى الأمم المتحدة وجميع الدول العربية للقيام بدورها من اجل حل مشاكل المرأة العربية في مناطق النزاعات المسلحة .
واعتبرت قرينة الرئيس المصري، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن ما يحدث من إرهاب هو نتاج ظلم كبير يقع على الدول العربية .. وقالت «كلما وجد ظلم وجد من يدافع عن نفسه ووطنه من اجل رد هذا الظلم، وهو ما يفسره الغرب بالإرهاب». وأوضحت أن الشباب العربي يشعر بالظلم والقهر، وقالت «بطبيعة الحال هذا يولد اعمال عنف تفسر على انها إرهاب»، مؤكدة أهمية ان تعمل جميع الدول على ازالة اسباب وجذور الارهاب والعمل على تجفيف الاسباب الحقيقية للارهاب التي تأتي من الاحساس بالظلم . وقالت قرينة الرئيس المصري ـ التي ترأس المجلس القومي للمرأة في بلادها ـ «هذا ما حدث في العراق ولبنان وفلسطين ودارفور ونأمل ان يقتنع العالم الغربي بالمفهوم الحقيقي للارهاب وان تنتهي هذه الصراعات لإعطائنا الفرصة للعيش بسلام من اجل تنمية بلادنا والعمل من اجل مصلحة الجيل القادم».
من جهة أخرى، أعربت السيدة «مبارك» عن عدم رضاها عن وضع المرأة المصرية في مجال المشاركة السياسية، مشيرة الى ان المرأة المصرية بدورها وتاريخها وكفاحها جديرة بان تنال حقها السياسي في المشاركة السياسية .
وقالت «لدينا أمل كبير من خلال التعديلات الدستورية القادمة ومعركتنا ما زالت شرسة الى حد ما ويجب على المرأة المحافظة على حقوقها وان تستمر في العمل وأن تأخذ المرأة المصرية حقها السياسي.